- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
تابعونا على فيسبوك
التجاري وفا بنك: "نجاح باهر للدورة الأولى لمنتدى مواهب إفريقية"
نظمت مجموعة التجاري وفا بنك الدورة الأولى للمنتدى الرقمي "مواهب إفريقية" والمنظم بالدار البيضاء يومي 26 و 27 أكتوبر 2020.
هذا المنتدى المنعقد برئاسة محمد الكتاني، رئيس مجموعة التجاري وفا بنك، والمنظم من طرف قسم الرأسمال البشري للمجموعة حول موضوع "تطوير المواهب الإفريقية، رهان رئيسي من أجل تحول القارة"، يروم إحداث الظروف الكفيلة بخلق تكامل هادف وضخ دينامية لدى المواهب الخبيرة في مجالات عملها والأطر المسيرة على الصعيدين الدولي والقاري.
وتميز هذا المنتدى بحضور محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى جانب العديد من الشخصيات من المجال الديبلوماسي: سفير السينغال بالمغرب، الخليل سيك وسفير المغرب بكوت ديفوار، عبد المالك الكتاني والسفير محمد مثقال، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي.
وشكل هذا الحدث فضاء حيويا للحوار وتبادل تجارب "غير مسبوقة" بمشاركة أزيد من 4500 موهبة إفريقية تمثل العديد من الدول والمنتمية لمختلف القارات.
ومن خلال الندوات الخمس والموائد المستديرة التي سهرت على تنشيطها الأطر المسيرة العليا لمجموعة التجاري وفابنك وشخصيات ذائعة الصيت في الحقل العمومي والمجالات الديبلوماسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، ناقش المشاركون طيلة يومين مستقبل الشباب الأفارقة والمواهب الإفريقية من أجل خدمة قارة تثق في مستقبلها. كما تم التركيز على الحوار مع المواهب عالية الكفاءة من خلال فضاءات مخصصة لبعض المهن المعينة والتي مثلها مسيرون من المجموعة بالمغرب ونظراؤهم على مستوى الشركات والمصارف الإفريقية التابعة للمجموعة.
ويتمثل الهدف من ذلك في ربط الاتصال بين فرق المجموعة والمواهب ذات الكفاءات العالية في إطار التبادل والمشاركة وولوج شبكات الأعمال.
وعند افتتاحه لهذه الدورة الأولى، ذكر محمد الكتاني في البداية بالخطاب الملكي السامي لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله في مقر الاتحاد الإفريقي في يناير 2017 قبل أن يتحدث قائلا : نثق في القدرات اللامحدودة لقارتنا ومؤهلاتها و نثق أيضا في واجباتنا ومسؤولياتنا باعتبارنا فاعلا اقتصاديا. معا، نؤكد ثقتنا في قارتنا الإفريقية ونعمل من أجل ازدهارها ونستثمر في رأسمالنا البشري.
ثم أضاف قائلا : “إن مؤسستنا ترفع شعار “”فيكم واثقون”، واليوم أشعر بالفخر وأنا أقول لكم إننا نثق فيكم. ونثق في مؤهلات الشباب الأفارقة وقدرتنا على بناء قارة تتطور”.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار "محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قائلا : “يتعين علينا رصد هذه المواهب وتكوينها وحمايتها لأن نمو الغد يحتاج لمهاراتها الإبداعية. إن هذا النمو سيستهلك العديد من الكفاءات وربما قد نواجه خصاصا في المواهب بل حتى معارك من أجل هذه المواهب".
وخلال مداخلته في المراسم الافتتاحية، صرح محمد السوسي، المدير التنفيذي للتجاري وفابنك المكلف بالرأسمال البشري للمجموعة : "تدرك قارتنا التي تزخر بالعديد من الموارد الطبيعية بأن مستقبلها يكمن في المصادر الهائلة التي يمثلها شبابها".. "لقد أعطت مجموعتنا منذ أول استقرار جهوي لها في إفريقيا وفي جميع الدول التي تشتغل بها الفرصة مرارا وتكرارا للمواهب المحلية من أجل إنشاء بنك ذي طموحات محلية كبرى، مما ضاعف مرتين أو ثلاث مرات حجم شبكتها وعدد مستخدميها في ظرف عدة سنوات" .. "لقد تضاعف عدد مستخدمينا مرتين ونصف، كما تجاوز عدد التوظيفات السنوية 100 توظيف وانخفض معدل الأعمار ليناهز 33 سنة في المتوسط في كافة الشركات التابعة. وتمثل النساء حوالي 44% من عدد مستخدمي المجموعة كما تقود النساء عدة شركات تابعة للمجموعة بالمغرب".
بعد ذلك تناولت الكلمة خلال المراسم الافتتاحية مريم الزولالي، المسؤولة عن هيئة التوظيف والشراكات واستقطاب المجموعة لتصرح : "يشكل منتدى مواهب إفريقية مبادرة خاصة بخلق دينامية بناءة في صفوف المواهب على الصعيد الرقمي حول موضوع تطوير المواهب الإفريقية، رهان رئيسي لتحول القارة" .
ويندرج هذا الموضوع بشكل جلي ضمن استراتيجية ورؤية مجموعتنا التي تعمل من أجل النهوض بالتميز على مستوى قارتنا والتي تتق في مؤهلات رأسمالنا البشري وشبابنا الإفريقي الذي يتمتع بطاقات كبيرة. ويعتبر رأسمالنا البشري ثروتنا الأولى ويجب أن تتم معه ولأجله جميع مبادرات التحول والأنشطة المبتكرة ضمن قارتنا. وهكذا، من الأهم أن نخصص لنسائنا ورجالنا مكانة متميز في هذه الدينامية التي تطمح جعل إفريقيا فضاء للنجاح والتطور.