- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
تدشين محطتي أداء من الجيل الجديد بالطريق السيار الدار البيضاء -برشيد
دشن وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، محطتي أداء من الجيل الجديد، وذلك خلال زيارة تفقدية قام بها للوقوف على مدى تقدم الأشغال الجارية على مستوى الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء وبرشيد والتي فاقت نسبتها 60 في المائة.
وشملت هذه الزيارة فضلا عن المحطتين المزودتين بنظام جديد للأداء بكل من شمال برشيد على مستوى النقطة الكيلومترية 21 وشرق برشيد على مستوى النقطة الكيلومترية 33 ، أوراشا أخرى للشركة الوطنية للطرق السيارة تهم تثليث أحد الأشطر الأربعة للطريق السيار الدار البيضاء برشيد وبناء قنطرة حديدية بالنقطة الكيلومترية رقم 12 كممر علوي يسمح بمرور سكة ثانية للقطار نحو مطار محمد الخامس الدولي.
وأكد اعمارة في تصريح صحفي بالمناسبة، أنه رغم تداعيات جائحة كوفيد 19، تواصل الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أشغال إنجاز هذا المحور الطرقي المحيط بالدار البيضاء، والذي يعرف انسيابية كبيرة على مستوى سير وجولان العربات، وهو ما استدعى إدخال جملة من التحسينات عليه لضمان الإحساس بالأمن والسلامة لدى مستعملي الطريق.
وأبرز الوزير أهمية مشروع تثليث الطريق المداري والطريق السيار الرابط بين مدينتي الدار البيضاء وبرشيد والذي تقدر كلفته الإجمالية بمليار و700 مليون درهم، مضيفا أنه يجري حاليا العمل على إطلاق جيل جديد من محطات الأداء، على غرار المحطتين الجديدتين، إسهاما في تقليص عدد المحطات المتواجدة سلفا وربح الوقت.
وفي هذا الصدد، أشاد الوزير بالمجهودات المبذولة لإخراج هذه المشاريع التنموية إلى حيز الوجود والتي تعبأت لإنجازها كفاأت عليا سواء على مستوى الشركة الوطنية للطرق السيارة أو غيرها من الشركات، وذلك استجابة للمتطلبات الملحة ذات الصلة، وفق المعايير الدولية وبكلفة مقبولة.
وسجل أن الشركات المغربية أصبحت لديها القدرة الآن على الاشتغال على الهندسة المدنية دون الإخلال بالانسيابية العادية التي يعرفها الطريق السيار.