- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
تقرير رسمي.. "كورونا" ترفع معدل البطالة بالمغرب إلى مستوى قياسي
أكدت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول تطور مؤشرات سوق الشغل بالمغرب خلال الفصل الثالث من سنة 2020، أن عدد العاطلين عن العمل خلال الفصل الثالث من سنة 2020، انتقل من مليون و114 ألف، إلى مليون و482 ألف، بنسبة ارتفاع تبلغ 33 في المئة.
وأوضحت مندوبية التخطيط، أن هذا الإرتفاع، يعزى إلى زيادة عدد العاطلين (276 ألفا بالوسط الحضري و92 ألفا بالوسط القروي). مضيفة أن قرابة 8 من كل 10 عاطلين (79.5 في المئة) يقطنون في المناطق الحضرية، 71.2 في المئة هم ذكور، و71.9 في المئة تتراوح أعمارهم بين 15 و 34 سنة و31.4 في المئة لديهم شهادة ذات مستوى عالي. فيما بلغت نسبة العاطلين عن العمل الذين سبق لهم أن اشتغلوا خلال الفصل ذاته، 60 في المئة بزيادة قدرها 15.3 نقطة مقارنة مع نفس الفصل من سنة 2019.
وسجلت مندوبية "الحليمي"، أنه من بين العاطلين عن العمل الذين سبق لهم أن اشتغلوا، سبعة من كل عشرة منهم يقيمون في المناطق الحضرية (72.9 في المئة وحوالي ثمانية من كل عشرة هم ذكور (77.4 في المئة). مشيرة إلى أن ما يقرب من ستة من كل عشرة أشخاص عاطلين عن العمل سبق لهم العمل، وحاصلين على شهادة (60.3 في المئة) 43.5 في المئة منهم لديهم شهادة متوسطة و16.8 في المئة لديهم شهادة ذات مستوى عالي.
وأوردت المذكرة، أن 83.8 في المئة من هؤلاء العاطلين عن العمل كانوا أجراء، 12.5 في المئة كانوا يعملون لحسابهم الخاص، و53.5 في المئة منهم كانوا يعملون في قطاع الخدمات، و20.7 في المئة في قطاع البناء والأشغال العمومية و15.7 في الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية و9.4 في المئة في الفلاحة والغابة والصيد. مبرزة أن ثلثي هؤلاء العاطلين كانوا يشتغلون كعمال يدويين غير فلاحيين، حمالين وعمال المهن الصغرى بنسبة 32.7 في المئة، وكعمال مؤهلين في المهن الحرفية (25.3 في المئة) وكمستخدمين (17.7 في المئة). وأرجعت أسباب بطالة هذه الفئة من العاطلين بالأساس، إلى توقف نشاط المؤسسة المشغلة أو الطرد (69.9 في المئة).