- 14:06برنامج مبارايات الجولة 5 من دوري أبطال أوروبا مع التوقيت
- 13:53هذا ما قررته المحكمة بخصوص ولد الشينوية
- 13:45تأجيل محاكمة حامي الدين في قضية مقتل آيت الجيد
- 13:32كلاسيكو الرجاء والجيش دون جمهور
- 13:22حزب "الشمعة" يشيد بقرار الجنائية الدولية ويطالب بوقف التطبيع
- 13:02متابعة.. الإمارات تعتقل مشتبهين في قتل حاخام إسرائيلي
- 12:43هل ستتغير أجور القطاع الخاص بعد التخفيض الضريبي ؟
- 12:24كوكاس: الهذيان العصابي لعبد المجيد تبون وعقدة الملكية والمغرب لدى حاكم الجزائر
- 12:05صدام مغربي في دوري أبطال أفريقيا
تابعونا على فيسبوك
مسؤول أممي: "البوليساريو" تهدد استقرار المنطقة برمتها
اعتبر "إريك يانسن"، الممثل الخاص الأسبق للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء، في تصريح صحفي، أن إعلان "البوليساريو" انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار خطير للغاية ويهدد استقرار المنطقة برمتها، بما في ذلك الجوار الأوروبي.
وقال الممثل الخاص الأسبق للأمين العام الأممي، إن "الأحداث الأخيرة التي شهدتها الكركرات، بالمنطقة العازلة على الحدود مع موريتانيا، والتي تعد رابطا مهما للتنقل التجاري والمدني من وإلى أجزاء أخرى بإفريقيا، تشكل مستجدا خطيرا للغاية". محذرا من أن إعلان "البوليساريو"، التي كانت قد تعمدت إغلاق المعبر إلى أن تدخل المغرب لإعادة إرساء التنقل المدني والتجاري، عن تعبئة مليشياتها "في تصعيد وتطور ينذر بالخطر، على اعتبار أن اندلاع نزاع مسلح محتمل قد تكون له عواقب كارثية على المنطقة بأسرها".
وأوضح الرئيس الأسبق لبعثة "المينورسو"، أن خيبة أمل "البوليساريو" وعجزها عن تحقيق أطماعها، التي تفاقمت بسبب الوضع الكارثي على كافة المستويات بمخيمات تندوف، ينذر بالتسبب في انفجار الوضع. مضيفا أن البديل عن العمل العسكري يظل حلا متفاوضا بشأنه، مشيرا إلى أن مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب سنة 2007، والذي كانت "البوليساريو" مستعدة للتفاوض بشأنه سنة 1996، يصفه مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالجاد وذي المصداقية.
وخلص الممثل الخاص الأسبق للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء، إلى أن "مبادرة المغرب تقدم بديلا مشرفا عن الحرب وأفقا أفضل لتحقيق سلم عادل ودائم".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، قد أعرب عن قلقه البالغ، داعيا إلى ضبط النفس واحترام بنود وقف إطلاق النار وتخفيف حدة التوتر.
إلى ذلك، شدد الإتحاد الأوروبي، أمس الأحد، على ضرورة الحفاظ على حرية التنقل والمبادلات عبر الحدود في منطقة الكركرات، وعلى الأهمية القصوى للسهر على احترام اتفاقات وقف إطلاق النار. مضيفا أن الحل السياسي لقضية الصحراء "ضروري للتعاون الإقليمي بين البلدان المغاربية، ولاستقرار المنطقة وأمنها وازدهارها، لاسيما في ظل الصعوبات الاقتصادية الحالية المترتبة عن وباء كوفيد-19".