بعد حملة التلقيح ضد "كورونا".. خبير طبي يوجه نصائح مهمة للمغاربة
مع إعطاء جلالة الملك توجيهاته السامية للشروع في تلقيح كافة المغاربة ضد فيروس "كورونا" خلال أسابيع، نصح "الطيب حمضي"، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الطبية، المواطنين بالإستمرار في احترام التدابير الإحترازية، حتى لو تم تعميم اللقاح نهاية السنة الجارية على الجميع.
وحث الباحث في السياسات والنظم الطبية، المغاربة على استعمال الكمامة بالشكل الصحيح والسليم والمتواصل وتغييرها كل أربع ساعات، وتطهير اليدين بالماء والصابون أو بالمطهرات الكحولية، واحترام التباعد الجسدي لمسافة أكثر من متر، ويستحسن متر ونصف أو مترين إن أمكن خصوصا في الأماكن المغلقة. موصيا بتهوية المنازل والمنشآت بشكل مستمر وعلى الأقل ربع ساعة ثلاث مرات في اليوم، تجنب الإزدحام، تجنب الأماكن المغلقة كيف ما كانت كل ما أمكن دلك، فخطر الإصابة بها هو 20 مرة أكثر من الأماكن المفتوحة.
وأضاف المتحدث ذاته، أن 80 في المائة من المصابين بفيروس "كورونا"، لا تظهر عليهم أي أعراض، في حين أن 15 في المائة تظهر عليهم أعراض متوسطة، و5 في المائة من الحالات تصل لوضعية حرجة وتتطلب المكوث في أقسام العناية المركزة والإنعاش. موضحا أن ما بين 1 و2 في المائة هي التي تكون معرضة للوفاة. داعيا جميع المغاربة إلى زيارة الطبيب عند الإحساس بأحد الأعراض الخاصة بفيروس "كورونا"، لتحديد بروتوكول التكفل حسب سن المصاب، وما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة.
وأكد الطبيب الباحث، أنه ليس هناك دواء فعال مثبت علميا، مبرزا أن كل العلاجات توصف حسب حالة المريض ووضعيته الصحية. مردفا أن مرض "كوفيد-19" يمر بفترة أولية شبه عادية، ثم بعد أسبوع إلى عشرة أيام، في بعض الحالات، ينقلب الوضع نحو خطير.
وكان جلالة الملك، قد اطلع أمس الإثنين خلال ترأسه بالقصر الملكي بالرباط، خلال جلسة عمل خصصت لإستراتيجية التلقيح ضد فيروس "كوفيد-19"، على تقرير اللجنة العلمية التي أكدت بأن التلقيح هو الحل الوحيد لوقف تفشي فيروس "كورونا" في المملكة.
وسيشمل التلقيح، حسب بلاغ للديوان الملكي، كافة المواطنين من سن 18 عاما وفي مرحلته الأولى الفئات المتواجدة في الصفوف الأمامية كالأطباء ورجال السلطة والأمن والتعليم وكبار السن.