- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
تحليل أبعاد الخطاب الملكي على المستوى الإقتصادي والإجتماعي
في تحليله للخطاب الذي ألقاه جلالة الملك يوم الجمعة الماضي، خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية العاشرة، أكد الخبير الإقتصادي "فتح الله السجلماسي"، أن الخطاب الملكي حدد التوجهات الإستراتيجية العامة لتحقيق الإنعاش الإقتصادي والإجتماعي.
وصرح السجلماسي، بأن "الخطاب الملكي دق جرس التعبئة العامة من أجل الإنعاش الإقتصادي والإجتماعي، في ظل الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس "كوفيد-19"، وحدد السقف الإستراتيجي في ثلاث دعامات رئيسية تشمل إنعاش الإقتصاد وتعميم الحماية الإجتماعية، والحكامة". مشيرا إلى أن رؤية جلالة الملك وقيادته الرشيدة لجهود إنعاش الإقتصاد في السياق الحالي، تشكلان، في حد ذاتهما، دعوة صريحة للتعبئة من أجل ردود فعل استباقية، ليس فقط للتعافي الجماعي من تأثيرات الأزمة، لكن أيضا لتحويلها إلى فرصة جديدة لبلوغ النمو وتحقيق التقدم.
واعتبر الخبير الإقتصادي، أن "صندوق محمد السادس للإستثمار" يعد أداة فضلى لمواكبة مجموع التدابير المتخذة من قبل الحكومة، مع التزام الجميع من أجل الإنعاش الإقتصادي والإجتماعي، خاصة وأن استعادة وتيرة النمو لا يمكن أن تتم إلا بتحقيق التوازن بين الشغل والإكراهات الإجتماعية. لافتا إلى أن إحداث هذا الصندوق سيمكن من تدعيم المبادرات التي سيتم إطلاقها عبر كل قطاع، لاسيما القطاعات الإستراتيجية، وفي مقدمتها الصناعة والفلاحة والبحث العلمي والسياحة.
وشدد المتحدث ذاته، على أنه يتعين على كل الفاعلين الإنخراط في هذه التوجهات، مبرزا أن الأزمة ستتحول إلى عامل لتسريع وتيرة العمل على صياغة نموذج جديد للتنمية، بشكل يمكن على المدى القريب من الإستجابة لمتطلبات إنعاش الاقتصاد بعد هذه المرحلة العصيبة، ثم على المدى البعيد بلورة رؤية تستند إلى التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، من خلال نموذج اقتصادي واجتماعي مبتكر، كفيل بأن يعزز قدرة المملكة على أن تكون فاعلا دوليا وإقليميا في السلاسل الدولية.