- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
زعيم "الوردة" يقطر الشمع على "البيجيدي" بسبب رفضه "القاسم الإنتخابي"
اتهم إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، في اجتماع قادة الأحزاب برئيس الحكومة، حليفه في الحكومة حزب "العدالة والتنمية"، بسرقة مقاعد على أحزاب أخرى.
وأكد لشكر، أنه بسبب تطبيق قاسم انتخابي غير سليم، إذ تم تحصیل مليون صوت لا يخول له مضاعفة المقاعد ست مرات عن الذي حصل على نصف مليون صوت بتوزيع بضعة مقاعد، ما أدى إلى حدوث خلل في النظام الإنتخابي. موضحا أن أحزابا حصلت على أصوات من ناخبين، ثم احتساب بضعة مقاعد لها، أو تم إقصاء بعضها من الظفر بمقاعد، اعتمادا على قاسم انتخابي غير سليم، يرتكز على عدد المصوتين، وحساب أكبر البقايا. فيما حصل حزبان على مقاعد مضاعفة، وهما "العدالة والتنمية"، و"الأصالة والمعاصرة"، ما استوجب تغيير نمط الإقتراع في إطار تشاوري.
ودافع زعيم حزب "الوردة"، عن ضرورة احترام الدستور، والتعددية الحزبية، وتفادي ممارسة الهيمنة السياسية، بفكر الحزب الوحيد الذي يسعى إلى الإستفراد بالحكومة. مؤكدا استغرابه بلاغ "العدالة والتنمية"، حول القاسم الإنتخابي، لأنه وقع توافق على عدم تسريب ما جرى بين الأمناء العامين ورئيس الحكومة، من مشاورات لتغيير القوانين الإنتخابية.
وزاد نفس المتحدث، أن رفع حزب "البيجيدي" من خطاب المظلومية والإدعاء أن الجميع متآمر عليه، هدفه تحقيق المزيد من المكاسب، وممارسة التحكم في الخريطة الإنتخابية، وهذا يخالف رأي 99 بالمائة من الأحزاب السياسية التي تريد اعتماد القاسم الإنتخابي وفق عدد المسجلين في اللوائح، وليس وفق عدد المصوتين، كما يدعو إلى ذلك "البيجيدي". مشيرا إلى أن هذا النظام الأخير غير عادل وغير نزيه، لأنه هضم حقوق مئات المرشحين، وآلاف المصوتين، وأدى إلى قطبية حزبية مصطنعة.
واعتبر القياديين بحزب "العدالة والتنمية" نجيب بوليف، وعبد الله بوانو، أن المستهدف من النقاش حول القاسم الإنتخابي هو حزب العدالة والتنمية، وأن اعتماده على أساس احتساب عدد المسجلين لا مبرر له لأنه غير دستوري.