- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
تابعونا على فيسبوك
"الإستقلال" يؤكد فشل حكومة العثماني في تدبير جائحة "كورونا" والتعليم
اتهم حزب "الإستقلال" حكومة سعد الدين العثماني، بالإخفاق في تدبير جائحة فيروس "كورونا" المستجد وانعكاساتها في مختلف المجالات المتضررة، بالرغم من الإمكانيات المهمة التي رصدتها الدولة لحماية المواطنات والمواطنين، وإنقاذ الإقتصاد.
وأكدت اللجنة التنفيذية لحزب "الإستقلال"، خلال اجتماعها، عن بعد، مساء يومه الثلاثاء فاتح شتنبر الجاري، برئاسة نزار بركة، الأمين العام للحزب، أن الحكومة أبانت عن ضعف متفاقم في الحكامة يتسم بمركزية مفرطة في اتخاذ القرارات وبشكل أحادي وقطاعي يفتقد إلى المنظور الشمولي، والإرتجالية في التدبير وغياب التخطيط والإستباقية، بالإضافة إلى عدم توفر الحكومة على أية رؤية استشرافية للتعاطي مع تداعيات جائحة "كورونا"، مما تسبب في إهدار منسوب الثقة الذي تحقق لدى المواطنات والمواطنين في بداية الجائحة. وفق تعبيرها.
وعبر حزب "الميزان"، عن استغرابه من تنصل الحكومة من مسؤولياتها السياسية والأخلاقية ومن الإلتزامات التي سبق لها التعبير عنها، وعدم استغلال فترة الحجر الصحي والإمكانيات التي وفرها صندوق مواجهة "كوفيد-19" بتوجيهات ملكية سامية والذي ساهم فيه المغاربة في إطار الواجب التضامني، في تجهيز المستشفيات بالمعدات والآليات الطبية الضرورية، وتوفير بنيات الإستقبال اللائقة للمصابين، والحرص على التوزيع العادل للقدرات الصحية والطبية على المستوى الجغرافي. داعيا الحكومة، إلى استباق حالات الضغط والإكتظاظ بالمستشفيات لتفادي الإرتباك الكبير الذي سجلته بعض المدن مؤخرا.
كما عبر الحزب، عن استيائه من منهجية تدبير قطاع التعليم، والإستفراد بالقرار، وعدم إشراك النقابات التعليمية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ والهيئة البيداغوجية والصحية على المستوى الجهوي والترابي، ومختلف الفاعلين في الإعداد الجيد للدخول المدرسي والجامعي، وصياغة رؤية مشتركة واضحة في شأن الموسم المدرسي في ظل جائحة "كورونا"، عوض إصدار قرار الهروب والتنصل من المسؤولية. منتقدا إلقاء وزارة التعليم بالمسؤولية على الأسر في قرارها، دون مراعاة خصوصيات الوضعية السوسيوـ اقتصادية والثقافية والمجالية ببلادنا، لا سيما بالنسبة للعالم القروي والأسر المعوزة، والذي لقي استهجانا كبيرا من طرف الرأي العام، وخلق ارتباكا وقلقا لدى أولياء التلاميذ والطلبة. متهما كذلك الوزارة، بالتهرب من تحمل مسؤوليتها في الخلاف القائم بين أرباب المدارس الخاصة والأسر.