- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
وزارة الخارجية الأمريكية تشيد بالمغرب
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية يومه الأربعاء 24 يونيو الجاري، تقريرها الجديد في نسخته لسنة 2019 والذي أشادت من خلاله باستراتيجية المغرب لمكافحة الإرهاب، مبرزة "التعاون الوثيق وطويل الأمد" بين الولايات المتحدة والمملكة في هذا المجال.
ونوه تقرير الخارجية الأمريكية، بالجهود التي يبذلها المغرب في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن "الحكومة المغربية واصلت استراتيجيتها الشاملة لمحاربة الإرهاب، والتي تتضمن إجراءات اليقظة الأمنية، والتعاون والإقليمي والدولي وسياسات لمكافحة التطرف". مؤكدا أن جهود المغرب في مكافحة الإرهاب، مكنت إلى حد كبير، من الحد من خطر الأعمال الإرهابية، وضاعفت عدد الإعتقالات مقارنة بسنة 2018، مضيفا أن "قوات حفظ الأمن، وخاصة المكتب المركزي للأبحاث القضائية سخرت المعلومات الإستخباراتية، وعمل الشرطة والتعاون مع الشركاء الدوليين للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب".
وأوردت الخارجية الامريكية، أنه "في سنة 2019، تحت قيادة وزارة الداخلية، استهدفت قوات الأمن بقوة واعتقلت أزيد من 125 شخصا، مما أدى فعليا إلى تفكيك أزيد من 25 خلية إرهابية في المراحل الأولى من التخطيط لهجمات ضد سلسلة من الأهداف، من ضمنها المباني العامة والشخصيات العمومية والمواقع السياحية"، مسجلة أنه "لم يتم الإبلاغ عن أي حادث إرهابي في المغرب سنة 2019". مؤكدة أن "أمن الحدود ظل أولوية مطلقة للسلطات المغربية"، منوهة بشكل خاص بعمل السلطات على مستوى المطارات "التي تتوفر على قدرة ممتازة في الكشف عن الوثائق المزورة".
وسلط التقرير الضوء على السياسة التي ينهجها المغرب في مجال مكافحة التطرف العنيف، مبرزا أن "المملكة وضعت استراتيجية شمولية لمكافحة التطرف العنيف ترتكز على مكافحة التطرف، مع ضبط المجال الديني". مذكرا أيضا بأن المغرب يعد "حليفا رئيسيا من خارج الناتو"، مشيرا إلى أن المملكة استضافت تمرين "الأسد الأفريقي" السنوي وشاركت في تدريبات إقليمية متعددة الأطراف.
وزاد التقرير الأمريكي، أن المغرب "يحافظ أيضا على تعاون وثيق مع شركائه الأوروبيين – وخاصة بلجيكا وفرنسا وإسبانيا – لإحباط التهديدات الإرهابية المحتملة في أوروبا"، مشيرا إلى أن المملكة تترأس حاليا الى جانب كندا، المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، فضلا عن كونها "فاعلا نشطا في التحالف العالمي ضد داعش".
وكانت الولايات المتحدة، قد أشادت أيضا منتصف شهر يونيو الجاري، بريادة المغرب في التصدي لجائحة "كوفيد-19"، وكذا بمبادرة جلالة الملك محمد السادس المتمثلة في تقديم مساعدات طبية لـ15 بلدا إفريقيا من أجل مواكبتها في جهود مكافحة الجائحة.