- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
بوريطة يبرز المقاربة المغربية التي سطرها جلالة الملك منذ اعتلائه العرش
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في مداخلة له خلال الإجتماع الوزاري الأول للتحالف الدولي من أجل الساحل، المنعقد يومه الجمعة 12 يونيو الجاري بتقنية المناظرة المرئية، أن "المقاربة المغربية تقوم على رؤية سطرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ اعتلائه العرش"، مضيفا أن هذه المقاربة "الإنسانية بالدرجة الأولى، تتمحور حول ثلاثية غير قابلة للتجزيء: الأمن، والتنمية البشرية، والتكوين".
وأكد بوريطة، أن المغرب كان دائما في كافة الجبهات مع الساحل ومن أجل الساحل. مشددا على أن "البعد الأمني، في الواقع، رغم أنه غير كاف لوحده، يظل ضروريا"، مسجلا أن "التجربة المغربية في مجال الإستعلامات ومكافحة الإرهاب كانت دائما رهن إشارة شركاء المغرب على المستويين الإقليمي والدولي". مشيرا إلى أن هذه التجربة أضحت "تحظى بالإعتراف والتقدير من لدن جميع حلفاء، وأشقاء، وأصدقاء المملكة"، مردفا أن المغرب، في منطقة الساحل، "يقدم دعمه لإحداث كلية الدفاع لمجموعة الخمسة للساحل بنواكشوط، ويخصص 203 مقاعد للدورات التكوينية كل سنة داخل المؤسسات العسكرية المغربية".
واستطرد وزير الخارجية، أن "ضباطا في القوات المسلحة الملكية يقدمون دعمهم خارج منطقتنا، ويضعون أنفسهم، بالأساس، رهن إشارة مدرسة حفظ السلام "عليون بلوندين باي" بباماكو لتقديم وحدات تكوينية قصيرة الأمد". لافتا إلى أن "التنمية البشرية، مفتاح استدامة الحملة ضد الإرهاب، تقع في صلب المبادرات المغربية"، مسجلا أن الهشاشة، والبطالة، وضعف التعليم كلها عوامل توفر "تربة خصبة للإرهاب"، وأن "خلق الثروة يعني إفقار الإرهاب وحرمانه من ذرائعه الأكثر جاذبية".
وسجل الوزير، أنه "من خلال تبني هذا الخيار، أي خيار الإستثمار في التنمية السوسيو اقتصادية والبشرية، يتوخى المغرب تقديم حل مستدام لمكافحة الإرهاب"، موضحا أن "هذه المقاربة نفسها مكنت من إنشاء مصحة محمد السادس للرعاية ما قبل وبعد الولادة بباماكو في الشهر المنصرم". وزاد أن "البعد التكويني يظل أساسيا أيضا"، ذلك أنه "يحصن العقول والقلوب من خلال ترسيخ إسلام أصيل ومتسامح ووسطي. وهذا ما سعى المغرب إلى تحقيقه من خلال معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات". مذكرا بأن "أزيد من 93 في المائة من الطلبة الأجانب (937 من أصل 1002)، الذين يتابعون تكوينهم في أسلاك التكوين داخل المعهد برسم الموسم 2018-2019، ينحدرون من الدول الأعضاء في المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا وتشاد".