- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل إطلاق منصة جديدة لمواكبة المقاولات في استئناف أنشطتها
تم يومه الخميس 23 يوليوز الجاري بمدينة البيضاء، إطلاق منصة ديناميكية جديدة لـ"إنعاش الأعمال" تحمل اسم "My CFCIM" من طرف غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، بهدف مواكبة المقاولات في استئناف نشاطها.
هذه المنصة الرقمية، المتاحة للمنخرطين والفاعلين لمدة 12 شهرا، ستعمل على جمع رجال أعمال الغرفة، كما ستتمكن المقاولات المشاركة من تبادل وجهات النظر من خلال أداة للتواصل تعمل بالذكاء الإصطناعي. وبالمناسبة، أشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية "جان باسكال داريي"، في كلمة إلى أن إحداث منصة الإقلاع الإقتصادي المبتكرة للغرفة جاء نتيجة شراكة بين القطاعين العام والخاص، موضحا أن الأمر يتعلق بمشروع طموح وقوي، مصمم لتوفير إجابات فعالة للتأثيرات الاقتصادية التي تطال المقاولات.
وأضاف رئيس الغرفة، أن "فكرة هذه المنصة برزت بالإنصات إلى المقاولات الأعضاء طوال فترة الحجز الصحي"، مذكرا بأن الشركات بحاجة ماسة لتسريع تدفق الوصول إلى المعرفة، والأسواق، وكذا الولوج إلى الكفاءات التي تمكنهم من تنفيذ التحولات اللازمة.
من جانبه، أشاد أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الإقتصادي والاجتماعي والبيئي، بهذه المبادرة التي تهدف إلى أن تكون مفيدة للشركات وتربط المنتجين والمشترين خاصة خلال الأزمة الحالية التي تعد واحدة من الأكبر في التاريخ. مؤكدا أنه من أجل إنعاش آلة الإقتصاد، فإن تعبئة الدولة ضرورية ويجب أن تكون على مستوى ما نشهده"، مذكرا بأنه تم الإعلان عن عدة آليات بالمغرب، من بينها "ضمان أوكسيجين".
وأشار الشامي، إلى أن الدول لا يمكنها بالتالي أن تفعل كل شيء، داعيا في هذا الصدد الشركات إلى أن تكون أكثر ابتكارا، مع تحفيزها على تخفيض تكاليفها والبحث على أسواق جديدة.
أما إدريس بنهيمة، العضو بالغرفة، فاعتبر في مداخلته، أن المقاولات لا تتحاور بما يكفي فيما بينها ولا تتقاسم تجاربها، مشددا على أهمية جعل سوق المواد والمنتجات أكثر مرونة، خاصة بالنسبة للشركات التي تضطر لإستيراد المنتجات شبه المصنعة التي تعد جزءا في عملية تصنيع المواد الأولية، التي تتوفر عليها الشركات الوطنية.
هذا وتعمل غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، على تعزيز العلاقات الإقتصادية بين فرنسا والمغرب، كما تهدف هذه المؤسسة إلى تعزيز تواجد الشركات الفرنسية بالمملكة وتطوير الإمكانات الأعمال للمقاولات المغربية.