- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
صحيفة برازيلية تبرز سحر وجمال عروس الشمال
خصصت صحيفة "أو غلوبو" الواسعة الإنتشار في البرازيل، مقالا للحديث عن طنجة المدينة العالمية، حمل عنوان "زرقة بحرين في طنجة بالمغرب"، لافتة إلى أنها ألهمت بتفردها الفنان ماتيس ورسامين آخرين، وأسرتهم ألوانها وأضواؤها.
وقالت صحيفة "أو غلوبو"، إنه حينما وصل ماتيس إلى طنجة، المدينة الواقعة شمال المغرب، كان يعاني من الإكتئاب إثر وفاة والده ورفض (اقتناء) لوحاته من طرف أحد الأثرياء الروس الذي كان مهتما بجمع هذه اللوحات، مشيرة إلى أن طنجة كانت بمثابة واحة بالنسبة لهذا الرسام، الذي وجدها تزخر بالألوان وأنتج فيها عشرين عملا فنيا خلال إقاماته المتعددة بها.
وأضافت اليومية البرازيلية أن زرقة المتوسط والأطلسي، وبياض البنايات، ونسيم خليج طنجة، والأصوات المنبعثة من المقاهي والأزقة الضيقة بالمدينة القديمة، استقطب فنانين آخرين كالفرنسيين دولاكروا وديغاس، والإنجليزي الإيرلندي فرنسيس باكون، والبريطاني جورج أبيرلي؛ الذين "اعتبروا طنجة مصدر إلهام". مؤكدة أن المدينة لم تفقد "هالتها من السر أو سحر الأبنية المتوسطية، وإنما خضعت للحداثة"، كما يبرز ذلك إطلاق خط للقطار فائق السرعة يصل إلى المدينة، وهو ما سيمكن من الرفع بشكل أكبر من عدد السائحين الوافدين عليها.
وأوردت أنه وفضلا عن ذلك، فإن المدينة تحتضن "ميناء طنجة المتوسط" المخصص للشحن على بعد 40 كلم منها، مبرزة أن هذه المنشأة تتوفر أيضا على محطة بطاقة استيعابية تصل إلى 7 ملايين شخص سنويا، ودعت قراءها إلى استكشاف هذه المدينة ذات الأذواق الفريدة. مسلطة الضوء كذلك على مغارة هرقل "إحدى المواقع السياحية الأكثر استقطابا للزوار بالمغرب"، و"كاب سبارتيل" حيث "تلتقي مياه الأطلسي المحمومة مع مياه المتوسط الهادئة".