- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
تابعونا على فيسبوك
الرميد يكشف تفاصيل مقاطعة أخنوش ووزرائه للمجلس الحكومي بسبب تصريحات بنكيران
كشف المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء صباح اليوم الثلاثاء 13 فبراير الجاري، جانبا من تفاصيل عدم حضور وزراء التجمع الوطني للأحرار في أنشطة الحكومة الرسمية خلال الأسبوع الماضي، بسبب التصريحات التي أطلقها رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية السابق عبد الإله بنكيران، مؤخرا خلال مؤتمر شبيبة العدالة، والذي هاجم فيه حزب التجمع الوطني للأحرار حليفه في الحكومة السابقة والحالية.
وأوضح الرميد أنه كان برفقة العثماني يوم الثلاثاء الماضي على مدار اليوم، ولم ترد على العثماني أي إشارات تفيد بأن هناك مقاطعة من طرف وزراء الأحرار، قبل أن يضيف الرميد بالقول "إن ذلك يستحيل أن يحدث وإذا وقع هذا من أي جهة فأنا لم أعد أفهم في السياسة شيئا".
وذكر الرميد في اللقاء ذاته مع وكالة "لاماب"، أن العثماني أكد أيضا أن جميع الغيابات في المجلس الحكومي كانت لها اعتذارات، مبرزا أن وزراء الأحرار يقولون إنه لا توجد مقاطعة من طرفهم، وأن العثماني توصل باعتذار رسمي من لدن الوزراء الذين لم يحضروا للمجلس الحكومي، مشيرا أن كل الوزراء الغائبين كانوا خارج أرض الوطن، باستثناء وزير واحد قدم اعتذارا رسميا لرئيس الحكومة.
وأضاف الرميد أنه يوم الأربعاء توجه إلى بلجيكا في مهمة رسمية، وعندما عاد يوم الخميس تلقى اتصالات من طرف صحافيين تسأله عن رأيه في المقاطعة، وأخبرهم أنه لا علم له بها، وأنه لا يوجد أي قرار من "الأحرار" في هذا الشأن.
وأكد الرميد أنه إذا تمت المقاطعة فعلا بسبب تصريحات بنكيران، فإن حزب العدالة والتنمية يتوفر على لائحة طويلة من الإساءات القوية والقاسية التي تعرض لها وزراء العدالة والتنمية، من طرف فعاليات حزبية أخرى غير أنه لم يصدر عنه أي موقف يقاطع مؤسسات الدولة.