منظمة "هيومن رايتس ووتش" تدخل على خط ملف "إعمراشا"
أصدرت "هيومن رايتس ووتش" وهي منظمة دولية غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، بيانا اليوم الثلاثاء 6 فبراير دعت من خلاله السلطات المغربية، إلى إعادة النظر مجددا في إدانة ناشط حكم عليه بالسجن خمس سنوات من طرف المحكمة الابتدائية بمدينة سلا، ويتعلق الأمر بـ "المرتضى إعمراشا" البالغ من العمر 31 عام، والذي يعتبر من أحد ناشطي حراك الريف.
واعتبرت المنظمة في البيان ذاته، أن يكون الحكم الصادر في حق "إعمراشا" بتهمة التحريض والإشادة بالإرهاب بناء على بعض منشوراته في "الفيسبوك"، انتقاما وذلك نظرا لنشاطه في احتجاجات "حراك الريف".
وأضافت المنظمة أنه يتوجب على السلطات المغربية، ضمان ألا يستخدم كدليل أي اعتراف تم الحصول عليه تحت الإكراه، مؤكدة أن المعني بالأمر والذي سيمثل أمام محكمة الاستئناف يوم غد الأربعاء 7 فبراير الجاري، وقع على محضر الاستماع إليه الذي أنجزته الشرطة تحت الإكراه.
ومن جهتها، قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، " إنه مرة أخرى يزج بناشط مغربي في السجن بعد أن أدين على أساس اعترافات مطعون فيها، مطالبة السلطات المغربية بضرورة إجراء تحقيق كامل في زعم إعمراشا بأن محضر الشرطة أنجز تحت الضغط، وأن تستبعد أي دليل يبدو أنه جاء نتيجة الإكراه.