- 21:03باريس سان جيرمان يهزم أرسنال ويضع قدما في نهائي دوري الأبطال
- 20:02تطورات جديدة في قضية “التيربو”
- 19:40مصرع 5 أشخاص نتيجة انقطاع الكهرباء بإسبانيا
- 19:24موريتانيا تشارك في مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب
- 19:02الاستخبارات الإسبانية تفترض هجوما من شمال إفريقيا وراء انقطاع الكهرباء
- 18:48أخنوش يترأس اجتماعا بالرباط لتتبع تنزيل خارطة طريق التشغيل
- 18:46أهلي جدة يهزم الهلال ويتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
- 18:40تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس المستشارين ونظيريه في ليسوتو وباكستان
- 18:34إطلاق برنامج وطني شامل لرقمنة قطاع الصحة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
اشبيلية.. القنصل العام المغربي ينوه بالتزام المغرب بمسلسل التحديث
خلال الدورة السادسة لملتقى "المغرب يتحرك"، والتي احتضن أشغالها الخميس 08 فبراير مقر "مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط" بمدينة إشبيلية الإسبانية، أكدت المملكة إلتزامها بقوة ومسؤولية في مسلسل التحديث والإنفتاح.
وبالمناسبة، استعرض فريد أولحاج، القنصل العام للمملكة المغربية بإشبيلية، الإنجازات والمكتسبات التي حققها المغرب خلال هذا العقد الأخير والتي همت في العمق مختلف المجالات لاسيما تلك المتعلقة بدعم وتعزيز حقوق المرأة وتكريس دولة الحق والقانون.
وقال الدبلوماسي المغربي، إن "المملكة ملتزمة ومصممة على المضي قدما في عملية التحديث التي بدأتها منذ سنوات"، مؤكدا على أهمية العلاقات الوطيدة التي تجمع بين المغرب وإسبانيا" والتي يعكسها وجود روابط متجدرة وقوية من الصداقة والأخوة بين المملكتين". مذكرا بالتزامات المغرب تجاه القارة الإفريقية، واستعداده المطلق لجعل التعاون جنوب جنوب نموذجا يحتذى.
من جهته، قال خوسي مانويل سيرفيرا، مدير "مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط"، إن مثل هذه اللقاءات تساهم بشكل كبير في تشكل رؤية واضحة عن واقع هذا المغرب الجديد الذي يتحرك في جميع الإتجاهات "وهو البلد الذي يعيش منذ سنوات تحولات عميقة وشاملة تهم مختلف المجالات".
أما ألبير ساسون، عضو المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي والعضو المؤسس لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، فأشار إلى أن هذا الملتقى سيركز على مغرب القرن 21 "الذي اختار بإرادة حرة أن يتطور ولكن بمسؤولية ووفق إيقاعه الخاص" مؤكدا على أهمية هذا النوع من اللقاأت التي تروم بالأساس "تقاسم هذا التنوع الثقافي والمعرفي الذي يشكل مصدر قوة للمغرب كبلد منفتح على العالم وفي نفس الوقت استطاع أن يحافظ على هويته ومرتكزاته وغناه اللغوي والثقافي".
وشكلت هذه التظاهرة المنظمة تحت إشراف "جمعية أصدقاء المتحف اليهودي" بالمغرب و"جمعية البيئة والتربية"، والتي تستهدف إبراز مكانة المملكة المغربية كدولة عصرية متعددة الثقافات منفتحة ومتسامحة؛ مناسبة للقاء أفراد الجالية المغربية المقيمين بالعاصمة الأندلسية من أجل التفكير الجماعي في أهم التحديات والرهانات التي يواجهها المغرب وبحث تصورات وسبل المساهمة في رفعها.
تعليقات (0)