• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

مسؤول بالبنك الإفريقي للتنمية.. المغرب شريك إستراتيجي

الجمعة 02 فبراير 2018 - 14:09

أفاد خالد الشريف، نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية لشؤون التنمية والإندماج الإقليميين والخدمات، في تصريح له، بأن الشراكة القائمة بين المغرب والبنك، والتي تعود لقرابة نصف قرن، تكتسي أهمية استراتيجية تشمل العديد من المجالات، لا سيما المشاريع والأوراش الكبرى.

وأوضح نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية، أن المملكة شريك استراتيجي، مبرزا أن "التعاون الذي قررنا إعطاءه دفعة قوية يرتكز على عدة مجالات، لا سيما المشاريع الكبرى المهيكلة، كمركب (نور ورزازات)، وتعزيز البنية التحتية السككية، ومخطط المغرب الأخضر وغيرها". مشيرا إلى أن الشراكة بين الجانبين تتجسد حاليا من خلال 33 برنامجا ومشروعا، بغلاف مالي تجاوز 3 ملايير دولار، وهي برامج تشمل قطاعات الطاقة والنقل والماء والفلاحة والتنمية الإجتماعية.

وأضاف المسؤول بالبنك الإفيقي للتنمية، أن الأخير اعتمد في مارس 2017 استراتيجية جديدة للتدخل بالنسبة للمغرب، في الفترة ما بين 2017 2021، موضحا أن استراتيجية الدعم هاته تتمثل بالأساس في مواكبة التطوير الدائم للنسيج الصناعي المغربي، وخلق مناصب الشغل، خاصة في صفوف الشباب والنساء، وتحسين جودة وديمومة الشغل بالوسط القروي. مؤكدا أن المغرب لطالما وضع إفريقيا في صلب أولوياته، خاصة وأن أزيد من 80 في المائة من استثماراته الأجنبية المباشرة موجهة للقارة السمراء.

وتابع المتحدث ذاته بالقول، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى دفعة قوية لدينامية التعاون جنوب جنوب، وزيارات جلالته للعديد من الدول الإفريقية خير دليل على ذلك. وهذا ما يبرز روابط الصداقة القوية القائمة بين المغرب وقارته، مشيدا في هذا السياق بعودة المغرب للإتحاد الإفريقي وبطموحه للإنضمام إلى المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو". معربا عن إشادة البنك الإفريقي للتنمية بالحضور الوازن للمغرب بالقارة الإفريقية، تماشيا مع أولوياته في مجال الإندماج الإقليمي.

وتتوخى هاته الزيارة التي يقوم بها نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية لشؤون التنمية والإندماج الإقليميين والخدمات، رفقة وفد هام، للمغرب بين 29 يناير المنصرم و 02 فبراير الجاري، والأولى من نوعها منذ توليه منصبه في نونبر 2016؛ تعزيز التعاون بين المؤسسة المالية الإفريقية والمملكة والإطلاع على المشاريع الجارية فيها.


إقــــرأ المزيد