- 17:11البيرو.. انهيار قاعة للطعام بمركز تجاري يخلف قتلى وجرحى
- 17:00سفير إسبانيا: الأندلس والمغرب يتقاسمان تاريخاً متجذر بعمق
- 16:27التقليل من السكر في رمضان.. مفتاح لصيام صحي ومتوازن
- 16:00جنازة شعبية حاشدة في بيروت لتشييع حسن نصر الله وسط توتر إقليمي متصاعد
- 15:41أخشيشن يؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
- 15:22ارتياح واسع في المغرب بعد العودة إلى توقيت غرينيتش
- 15:13مخاريق يسجل النقابة ملكية خاصة ويرفع شعار الزعامات الخالدة
- 15:06إسبانيا تُرحّل إمامين مغربيين لإتهامهما بتهديد أمنها القومي
- 14:47جلالة الملك يهنئ إمبراطور اليابان بعيد ميلاده
تابعونا على فيسبوك
تقرير مجلس عزيمان يعري اختلالات التوازن بين الطلبة والهيئات المؤطرة لها
في تقريره الذي تم تقديمه الثلاثاء 17 أبريل بالرباط، حول موضوع "الإرتقاء بمهن التربية والتكوين والبحث والتدبير"؛ كشف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عن انعدام التوازن بين تطور أعداد الطلبة وأعداد الهيئات المهنية المؤطرة لها بيداغوجيا وإداريا.
وعزا تقرير مجلس عزيمان، انعدام هذا التوازن إلى النمو البطيء لأعداد الأساتذة الباحثين والأطر الإدارية ما بين 2009 و2017، مقابل تضاعف كبير لأعداد الطلبة يقارب 4 مرات خلال نفس المدة. موضحا أنه يترتب عن عدم التوازن بين تطور أعداد الطلبة وأعداد الهيئات المؤطرة لها وجود صعوبات تتعلق بالتأطير البيداغوجي والإداري تواجهها الهيئات المهنية البيداغوجية والإدارية بالتعليم العالي في أداء مهامها على الوجه الأمثل.
وأورد التقرير، أن هذه الفوارق تتوسع إذا ما تم استحضار مجالات التكوين، بينما تزداد حينما يتعلق الأمر بالمستويات الجامعية داخل مجال تكويني بعينه، مشيرا إلى أن أعداد الطلبة بالنسبة للأستاذ الواحد في بعض المجالات تتجاوز 1500 طالب وطالبة في العديد من الفصول الأولى من الإجازة مثلا (كالعلوم القانونية والإقتصادية والاجتماعية أو الآداب والعلوم الإنسانية). مبرزا أن توزيع الأساتذة والأطر الإدارية على المؤسسات الجامعية، يسجل أن نسبة كبيرة منهم تتمركز تباعا بكل من الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش، بينما تظل بعض الجهات أقل استفادة من الأطر البيداغوجية والإدارية.
وأكد المصدر ذاته، أن تنامي أعداد طلبة الدكتوراه يطرح إشكاليات مركبة ترتبط بالهدر وضعف نسب التأطير والإشهاد والمدة المخصصة لإعداد الأطروحات بالمراكز الجامعية لدراسات الدكتوراه، علاوة على محدودية التكوينات في البيداغوجيا الجامعية، في غياب استراتيجية جامعية واضحة لتنمية هذه البيداغوجيا. مسلطا الضوء على تبني قطاع التربية الوطنية مؤخرا صيغة التعاقد في توظيف الأساتذة بالتعليم المدرسي، معتمدا في ذلك على حصص تكوينية وتأطيرية محدودة في الزمان ومتقطعة، تشرف عليها المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، مع إحداث مهمة الأستاذ المصاحب لأجل المواكبة والمصاحبة الميدانية للأساتذة الجدد، وتمكينهم من التكيف مع متطلبات المهنة بعد التحاقهم بها.
تعليقات (0)