X

وزارة أمزازي تخرج عن صمتها.. وتوضح أسباب إدخال "الدارجة" في المقرر الدراسي

وزارة أمزازي تخرج عن صمتها.. وتوضح أسباب إدخال "الدارجة" في المقرر الدراسي
الجمعة 07 شتنبر 2018 - 11:05
Zoom

خرجت وزارة التربية الوطنية عن صمتها لتقدم توضيحات بشأن اعتماد مفردات من "الدارجة" في المقرر الدراسي للموسم الجديد بشكل مفصل، خاصة بعدما اكتفت في بلاغ سابق لها، بالقول إن استعمال تلك العبارات يعود لمبررات بيداغوجية صرفة.

وقالت الوزارة في بلاغ لها، إنه "منذ سنة 2002، وتفعيلا للميثاق الوطني للتربية والتكوين، لم تعد الوزارة تنتج كتبا مدرسية بشكل مباشر، بحيث يتركز دور الوزارة في إعداد المنهج الدراسي بمختلف مكوناته (برامج دراسية، توجيهات تربوية، أطر مرجعية للتقويم)، والتقدم بطلب عروض لتأليف الكتب المدرسية حسب دفاتر تحملات تحدد المواصفات العلمية والبيداغوجية والتقنية والفنية للمنتوج على أساس عرض المشاريع التي تتقدم بها الفرق التربوية على لجان تقويم ومصادقة مستقلة تتكون من مختصين في المجال العلمي والديداكتيكي للكتب المعنية، وبعد تقييم أجود الانتاجات وتقويمها، تتم المصادقة عليها قصد الطبع والتوزيع وإجازة استعمالها في المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية على صعيد كافة التراب الوطني.

وأضافت أنه "حينما تتم مراجعة جزئية للمنهاج، تُعِدُّ الوزارة ملحقا لدفتر التحملات وتطلب من ناشري الكتب المصادق عليها إدخال التعديلات اللازمة والتقدم بمشاريع لعرضها على نفس مسطرة التقويم والمصادقة، ويمكن أن ترفض المشاريع التي لا تستجيب للمواصفات المحددة في ملحق دفتر التحملات والمنهاج المُنقَّح".

وأشار البلاغ ذاته، إلى أن الوزارة توصلت بـ"مشروع كراسة التلميذ "مرشدي في اللغة العربية" للسنة الثانية من التعليم الابتدائي (النشر إفريقيا الشرق)، بعد أن قامت لجنة التأليف بإعادة صياغة محتوى الكراسة حسب ملحق دفتر التحملات الجديد (مارس 2018)، المعبر عن الإنتظارات من المراجعة التي عرفها منهاج اللغة العربية للسلك الابتدائي".

أما فيما يخص المنطلقات البيداغوجية الخاصة بالنص موضوع النقاش، أكدت الوزارة أن موضوع النص هو العائلة، وهو نص وظيفي يصف حفل عقيقة في بيت مغربي بهدف معرفة المتعلم والمتعلمة بأواصر الارتباط بين أفراد العائلة، مبرزة أن الاحتفال بالعقيقة يفترض أن "يلبس أعضاء الأسرة كسائر المغاربة لباسا مغربيا أصيلا؛ وكان ذلك مبررا لاستعمال كلمات: القفطان، والشربيل، والجلباب والطربوش والبلغة، ومنها كلمات تستعمل في جميع اللغات دون أن تترجم ، علما أن الأمر يتعلق فقط ب8 كلمات في كتاب مدرسي من 150 صفحة يحتوي على أزيد من 8000 كلمة".

ومن الناحية الديداكتيكية، يقول بلاغ الوزارة إنه "يستهدف النص رصيدا لغويا انقسم إلى 3 حقول معجمية :حقل الألبسة – حقل أسماء أفراد العائلة – حقل المأكولات".، مضيفة أن الكلمات وردت "في نشاط الفهم حيث طلب من المتعلم والمتعلمة ذكر من أحضر الأكلات المعنية بالنقاش، وفي ذلك استحضار لأفراد العائلة بالدرجة الأولى".

كما أوضحت في هذا السياق أنه "لم يطلب من المتعلم والمتعلمة توظيف تلك الكلمات واستعمالها أو شرحها لأن الكل يعرفها أويتذوقها في مختلف المناسبات".

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد