الوافي: المغرب بفضل القيادة الملكية وضع أسس إدراج التنمية على درب الإستدامة
أبرزت نزهة الوافي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة، الإثنين 16 يوليوز بمقر الإمم المتحدة في نيويورك، في تدخل لها خلال "منتدى الحكومات الجهوية والمحلية"؛ جهود المغرب من أجل إدراج التنمية على درب الإستدامة، وذلك بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
وأوضحت الوافي، أنه "انسجاما مع هذه الأجندات، وتحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، وضع المغرب الأسس التي تتيح له إدراج التنمية على درب الإستدامة، طبقا للدستور الجديد الذي يدعو إلى اعتماد تنمية مستدامة كخيار حكيم بغية تحقيق رفاهية اقتصادية ورقي اجتماعي وبيئة سليمة لكافة المواطنين". مضيفة أن هذه السياسة ترتكز، في شقها المجالي، على الجهوية المتقدمة التي منحت، منذ سنة 2015، صلاحيات جديدة للجهات خاصة في ما يتعلق بتعزيز التنمية المستدامة.
وأشارت الدبلوماسية المغربية أيضا، إلى تبني الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030 في يونيو 2017، والتي تم تفعيلها بطريقة ناجعة عبر وضع مخططات عمل قطاعية للتنمية المستدامة، إلى جانب بلورة مخطط عمل أفقي، وهو "مخطط مثالية الدولة" الذي بموجبه سيتم تحديد إلى أي مدى ينبغي للدولة أن تكون مثالية في مجال التنمية المستدامة.
وتندرج مشاركة المغرب في هذا المنتدى السياسي الرفيع المستوى، في إطار انخراط المملكة بالإلتزام الأممي لتفعيل أهداف التنمية المستدامة.