- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
عيون "الأنتربول" على الموانئ المغربية
تم ابتداء من الإثنين 16 يوليوز الجاري، إخضاع العديد من الموانئ المغربية لمراقبة ضباط من الشرطة الدولية "الأنتربول".
ويأتي هذا الإجراء من "الأنتربول"، حسب بيان الأخير، لمساعدة السلطات المحلية في فحص الركاب وتحديد الإرهابيين المحتملين خلال الموسم السياحي الصيفي، الذي يشهد توافد الجالية المغربية من الدول الأوروبية. مشيرا إلى أن العديد من الإرهابيين والمتاجرين بالبشر والأسلحة والمخدرات يستخدمون للسفر بين شمال إفريقيا وبلدان جنوب أوروبا الطرق البحرية للبحر الأبيض المتوسط، وفي الوقت نفسه يعرض "المقاتلون الأجانب العائدون من مناطق النزاع جوازات سفر ووثائق مسروقة أو مزورة".
وفي هذا السياق، أوضح باتريك ستيفنز، مدير مكافحة الإرهاب في "الإنتربول"، أنه "في الوقت الذي يركز فيه العالم بأسره على حماية الحدود الجوية والبرية، فإن التهديدات المحتملة للأمن من البحر تحظى باهتمام أقل"، مؤكدا أنه "خلال الأسبوع الأول من العملية، تمكنت الشرطة بالفعل من تحديد أربعة إرهابيين مزعومين واكتشفت موقع شخص مفقود".
وتشارك في عملية مكافحة "الإرهاب"، التي تقودها "الأنتربول" بدعم من منظمة الجمارك العالمية وحرس الحدود الأوروبي ووكالة خفر السواحل والتي تحمل اسم "نبتون"؛ بلدان مثل الجزائر وفرنسا وإيطاليا والمغرب وإسبانيا وتونس.
وكان "الأنتربول" قد دعا كلا من مكتبه في الرباط التابع للمديرية العامة للأمن الوطني والسلطات الأمنية المغربية إلى تشديد إجراءات التفتيش في المطارات وبجميع النقاط الحدودية لمنع تسلل العناصر "الإرهابية"، التي حررت في حقها مذكرات بحث على الصعيد الدولي.