- 19:42اجتماع طارئ بين أنشيلوتي وبيريز قبل مباراة خيتافي بالليغا
- 19:02فندق عالمي ببرج محمد السادس يفتتح أبوابه قريبا
- 18:44فايسبوكيون يطلقون وسم "أنا لست علماني" ردا على وزير الأوقاف
- 18:30عامل إقليم سيدي سليمان في زيارة ميدانية لجماعة سيدي يحيى الغرب: تعزيز سياسة القرب والتنمية المستدامة
- 18:02الفاتيحي لـ"ولو": آلية الدبلوماسية البرلمانية اشتغلت من أجل القضية الوطنية
- 17:54أسعار القهوة تسجل أعلى مستوياتها
- 17:32وفاة طفلتين بـ“بوحمرون” بإقليم شفشاون
- 17:05الحكومة تصادق على مشروع قانون مدونة المحاكم المالية
- 16:41تفكيك شبكة لتهريب المخدرات عبر ”الناركودرونات” بين المغرب وإسبانيا
تابعونا على فيسبوك
علاش وكيفاش.. الأحكام الصادرة فحق معتقلي حراك الريف من زوايا مختلفة
من بعد مجموعة من الجلسات..قالت المحكمة كلمتها الأخيرة فحق معتقلي حراك الريف وصدرات أحكام وصلات ل 20 سنة، وهادشي خلف موجة غضب كبيرة فصفوف عائلات المعتقلين اللي اعتابروا أن هاد الأحكام القاسية غادي تزيد أبناءهم غير إصرار على أنهم كانوا على صواب وأنهم ما ارتكبوش شي ذنب كبير من غير أنهم طالبوا بحقهم فحياة كريمة وبجامعات يقراو فيها ومستشفيات يتعالجوا فيها.
وفالوقت اللي خرجات بزاف الجمعيات والفاعلين الحقوقيين في وقفات احتجاجية كينددوا فيها بالأحكام اللي صدراتها هيئة القضاء فحق هؤلاء المعتقلين ونعتوا هيئة الحكم اللي صدراتها بأنها ماكانتش عادلة وأن هاد الأحكام غادي تبقا وصمة عار فتاريخ القضاء كان لبعض المحاميين رأي آخر فالموضوع فمثلا محامي دفاع الطرف المدني محمد حسيني كروط خرج بتصريح قال فيه بأن الأحكام ماكانتش قاسية وكانت مخففة بالنظر إلى الجرائم والتهم اللي كيتابعوا بيها واللي كان ممكن أن عقوبتها توصل للإعدام أو المؤبد.
وزاد قال المحامي أن المحكمة كانت رحيمة مع المتهمين 53 المتابعين في الحراك ومتعاتهم بظروف التخفيف، لحقاش المتهمين هاجموا رجال الأمن وتسببوا ليهم فإصابات وعاهات مستديمة واستدل هنا برجل الأمن اللي فقد عينو واللي ماعمرو ماغادي يعاود يمارس الأنشطة ديالو فحياتو كيفما قبل فمقابل مثلا المتهم اللي ممكن انه يدوز 20 سنة د السجن ويخرج.
ومابين هاد الطرف والطرف الآخر، كيشوف البعض أن هاد الملف الكبير واللي عرا على بزاف ديال الخبايا مايمكنش يتطوى مثلا بسجن المتهمين ومتابعتهم بهاد الأحكام لأنهم فجميع الحالات حسب رأيهم، راهم خرجوا غير يعبروا على أن عندهم مطالب مشروعة وأنهم باغين يعيشوا حياة كريمة فبلادهم وانهم كيحبوا هاد البلد، وبالتالي فالكل كينتظر تدخل الملك والكل كيلتمس ليهم البراءة من خلال عفو ملكي.
اليوم مابين هاد الأطراف أو الآراء الثلاث المتباينة كيبقاو مجموعة من الأسئلة مطروحة وهي واش بالفعل كانت العقوبات قاسية جدا بالنظر إلى الأضرار والتهم الموجهة للمتهميين؟ واش إلا تدخل الملك وصدر حكم بالعفو على هؤلاء المتهمين ماغاديش مستقبلا نطيحوا عاود فشي ملف آخر أكبر من هادشي وكلشي يولي يتمادى مثلا ويقول راهم المتهمين فملف حراك الريف خداو العفو يعني ماكاينش لاش نخافو؟ وواش يمكن يكون شي حل آخر يرضي جميع الأطراف ويبرد هاد حالة الهيجان والاستياء اللي خلفات الأحكام الصادرة فحق المعتقلين وفنفس الوقت الكل ياخد العبرة بأنه التعبير بحرية ماكيعنيش إطلاقا التخريب والأفعال الخطيرة اللي شهداتها أحداث الريف؟