- 12:14انفراد..قاعدة بنسليمان العسكرية تشهد حادثا مأساويا
- 12:01الدريوش: الصيد البحري يحقق رقم معاملات ناهزت 31 مليار درهم
- 11:43أرقام صادمة حول استعمال أطفال المغاربة لمواقع التواصل الإجتماعي
- 11:33نيو بالانس تواصل توسعها شمال أفريقيا بافتتاح ثالث متجر لها في المغرب
- 11:23برلماني إسباني: إسبانيا تنازل عن المجال الجوي في الصحراء للمغرب
- 11:10محمد جبلي لـ"ولو": اللحوم المستوردة لايتجاوز ثمنها 82 درهماً ودخول 120 طناً منها
- 11:03رئيس المحكمة الدستورية يعدد المعيقات التي تعترضها
- 10:43اطريشا تستعرض بالصين التجربة المغربية في مجال التكوين المهني
- 10:38لتثمين وتسويق المنتجات البحرية الدريوش تجتمع مع ممثلي القطاع
تابعونا على فيسبوك
شركات عقارية تطلق عروضا سكن استثنائية لتجاوز حالة الركود
خيمت حالة من الركود على أداء سوق العقارات بالمغرب خلال الأعوام الماضية، وذلك نتيجة تراجع الطلب من قبل الأسر التي تنتظر انخفاض الأسعار إلى مستوى يتناسب مع قدرتها الشرائية لتحقق أحلامها بامتلاك وحدات سكنية.
وهذا ما جعل العديد من الشركات المغربية العاملة في قطاع العقار، تفكر في طرح عروض جديدة استثنائية، كفكرة لترويج منتجاتها العقارية الفخمة، ومن ضمن هذه العروض التي خصصتها تلك الشركات، عروض بموجبها يتم تقديم صالونات وتجهيز مطابخ وغرف نوم مجانية مقابل اقتناء شقق اقتصادية.
وقدمت الشركات ذاتها عروضا تعتبر خيالية، حيث خصصت شققا مجانية فاخرة لزبنائهم مقابل شراء شقتين فخمتين، أو استبدالها بشقق قديمة، مع إعمال تخفيضات في الأسعار تتجاوز 50 في المائة، وبالرغم من كل هذه التحفيزات والإغراءات لم تتجاوب الأسر بشكل ايجابي مع هذه العروض، ليواصل بذلك قطاع العقار منحنى الركود والانخفاض المستمر، ليمر بذلك بأسوأ أزمة.
ويشار إلى أن قطاع العقارات شكل إحدى قاطرات الاقتصاد الرئيسية، خلال الفترة ما بين 2007 و2011 وذلك بفضل التحفيزات، التي خص بها من قبل السلطات العمومية، وهو ما جعل المنعشين العقاريين يحققون في هذه الفترة مبيعات قياسية بأسعار خيالية فاقت حتى توقعاتهم، مما سمح لهم بمراكمة أرباح ضخمة أعيد استثمار جزء كبير منها في مشاريع عقارية أو في صناعة الإسمنت.