• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

الرباط..أمير المؤمنين يترأس أول الدروس الحسنية الرمضانية لهذا العام

السبت 19 ماي 2018 - 09:20

ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي إسماعيل، مساء أمس الجمعة 18 ماي الجاري بالقصر الملكي بالرباط، أول الدروس الحسنية الرمضانية.

وفي هذا الدرس ناقش أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بين يدي أمير المؤمنين موضوعا حول "حقوق النفس في الإسلام وأبعادها الاقتصادية"، انطلاقا من قوله تعالى في سورة الشمس "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها".

وأكد توفيق في بداية الدرس أن أعلام علماء الأمة، استخرجوا ما ورد في الكتاب والسنة عن الحقوق، وميزوا بين الحقوق الخالصة والحقوق المركبة، وقالوا إن الحقوق المركبة هي في نفس الوقت حقوق الرب وحقوق الرسول وحقوق الإنسان الفرد وحقوق الجماعة، ومن حقوق الإنسان الفرد حقوقه إزاء نفسه، وبعدها المركب يتجلى في تأثيرها على الجماعة لاسيما في الاقتصاد.

وخلال نهاية الدرس الافتتاحي من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، تقدم للسلام على أمير المؤمنين، كل من أحمد أبو بكر الرفاعي المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفيدرالية لنيجيريا، وعبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في أبوظبي، وكابا فوارد مروان عضو ورئيس القسم الشبابي في المجلس القومي الإسلامي الليبيري وعضو مؤسسة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع ليبيريا، وعمار جمعي الطالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وبنيامين إرول عضو بالمجلس الأعلى للشؤون الدينية التركية، وموسى حميد جمعة نائب الأمين العام بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأمين مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع تنزانيا، وغيرهم من العلماء والفقهاء في الدين الذين ينتمون للقارة السمراء.

وإثر ذلك قدم أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى أمير المؤمنين نسخة مخرجة إخراجا فنيا من مخطوط يرجع إلى القرن التاسع عشر، ويتضمن عددا من الصلوات على الرسول صلى الله عليه وسلم وقصائد في المديح النبوي، ويتميز رسم هذا المخطوط بجودة عالية في الخط والتزويق على النمط المغربي الأصيل، ويوجد أصل هذا المخطوط في خزانة كتب مسجد ابن يوسف بمدينة مراكش.


إقــــرأ المزيد