أمزازي يؤكد على الدور الرئيسي لهؤلاء الفاعلين في مجال التعليم والتكوين
أفاد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في كلمة ألقاها السبت 03 مارس بالرباط، خلال الإجتماع العاشر للمتدربين المغاربة من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي؛ بأن دور الشركاء الدوليين والمجتمع المدني لا يزال، أكثر من أي وقت مضى، رئيسيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة المحور الرابع المخصص للتعليم.
وأوضح أمزازي، أن التعليم يحتل مكانة هامة ضمن التعاون المغربي الياباني، منوها بعلاقات التعاون الجيدة التي تجمع البلدين عبر التاريخ. مشيدا بالمتطوعين اليابانيين النشيطين في مجال التعليم والتكوين، وبالجهود التي بذلوها في هذا المجال.
وأشار وزير التربية والتكوين، إلى أن اليابان تعد المزود الرئيسي للمتطوعين في المغرب، وخاصة في قطاع التعليم المدرسي، مبرزا دعم الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في تحقيق الأهداف التي حددتها الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين (2015 - 2030)، التي تنفذها الوزارة.
من جهته، أكد سفير اليابان بالمغرب تاكوجي هناتاني، أن وضعية التعليم في المغرب قد تحسنت كثيرا بفضل العديد من مبادرات جلالة الملك محمد السادس والحكومة المغربية بالتعاون مع دول صديقة أخرى مثل اليابان، مبرزا أن البلدين اختارا تنمية مواردهما البشرية بهدف تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تعزيز قدرات المعلمين وتحسين المناهج الدراسية.