- 21:39برشلونة ينذر بايرن ميونخ وريال مدريد بخماسية في مرمى إشبيلية
- 21:33اتحاد طنجة يهزم أولمبيك آسفي ويتصدر البطولة
- 21:09فلسطين تطلب اجتماعا عربيا طارئا بشأن وحشية الجرائم الإسرائيلية
- 20:38عاجل: الشرطة الإسبانية تتدخل لإنقاذ المعارض الجزائري هشام عبود من مجموعة مختطفين
- 20:14بسبب تدوينة...الحكم على وزير العدل التونسي السابق ب 10 سنوات سجنا
- 19:05"فيفا" يختار إنتر ميامي للمشاركة في كأس العالم للأندية
- 18:36بيع فندق "أفانتي بيتش".. تصفية قضائية تُثير التساؤلات
- 18:01حقوق المستهلك تُطالب بالإسراع بتنفيذ قرار استيراد اللحوم
- 17:23"العمران إكسبو مغاربة العالم" يختتم محطته بأمستردام
تابعونا على فيسبوك
"غلوبال ريسيرش".. الإقتصاد المغربي قاوم بشكل كبير التقلبات العالمية
أفاد محللون من مركز الأبحاث "التجاري غلوبال ريسيرش"، التابع لمجموعة "التجاري وفا بنك"، في نشرة اقتصادية خاصة بشهر فبراير الجاري، بأن الإقتصاد المغربي أبدى مقاومة كبيرة في مواجهة التقلبات الإقتصادية العالمية، المتمثلة بالخصوص في استمرار ارتفاع أسعار النفط، وتراجع الطلب الخارجي، وارتفاع الأورو مقابل الدولار.
وحسب مركز "التجاري غلوبال ريسيرش"، أن قانون المالية لسنة 2018 انطلق من فرضية أن معدل سعر البرميل سيصل إلى 60 دولارا مقابل 55 دولارا في 2017، و44 دولارا في 2016، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتراجع الطلب الخارجي الموجه للمغرب (باستثناء الفوسفاط) إلى 3،7 في المائة مقابل زيادة ب4،5 في المائة سنة 2017.
وأضاف المركز، أن استمرار ارتفاع قيمة الأورو أمام الدولار يشكل عاملا سلبيا بالنسبة للإقتصاد المغربي، مبرزا أنه أمام كل هذه التحديات على الصعيدين الوطني والدولي، أبدى الإقتصاد المغربي صمودا كبيرا على مستوى النمو، وذلك بفضل مساهمة القطاعات غير الفلاحية في الناتج الداخلي الخام.
وتوقع نفس المصدر، أن تحقق مجموع القطاعات نموا سريعا خلال السنة الجارية باستثناء الفلاحة التي ستعرف تراجعا نسبته 0،8 في المائة، مبرزين أنه من المتوقع أن يحقق قطاع الاتصالات أفضل إنجاز بتسجيله زيادة سنوية نسبتها 5،8 في المائة مقابل 5،1 في المائة في 2017، متبوعا بقطاع الصناعات الإستخراجية الذي سيسجل بدوره ارتفاعا نسبته 4 في المائة. مشيرا إلى أن تنويع العرض الإقتصادي والإنفتاح على الأسواق العالمية، ينعكس إيجابا على المؤشرات الإقتصادية المحلية، إلى جانب تبني استراتيجية للنهوض بالمهن العالمية، التي هي شرط أساسي لتحقيق هذا التنوع والإنفتاح.