- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
- 14:19إطلاق الإستطلاع الوطني لدراسة الإبتكار في المغرب
- 14:03سفيان رحيمي يتعرف على مدربه الجديد
تابعونا على فيسبوك
الحلقة 6: من ثنايا الذاكرة:توجيهات وتوجهات المنظومة التعليمية" محمد يوسفي مالكي (اللجنة الملكية لإصلاح التعليم)
بعد تطرقه في الحلقات السابقة إلى المنظومة قبل الحماية ثم أثناء الحماية وفي فجر الاستقلال، انتقل الدكتور محمد يوسفي مالكي إلى عالم المحطات، مشيرا إلى أن المحطة هي عبارة عن وقفة للتأمل وللبحث وللدراسة، كلما حدث ما يستوجب ذلك.
وأضاف الدكتور مالكي أنه معلوم بأن المغرب في فترة الاستقلال في السنتين الأوليين 1955 و 1956عاش ماتعيشه الدول المستقلة حديثا من القلاقل والمشاكل والإكراهات وغيرها، الشيء الذي جعل الدولة مضطرة للتراضي وجبر الخواطر والتعامل مع كل نوع بما يستحق.
وتابع المتحدث أنه لما مرت هاتين السنتين، وجدت الدولة نفسها مضطرة لأن تخوض معركة التنظيم والإيجابيات، فبدأت باللجنة الملكية لإصلاح التعليم، والتي كان فيها العلماء والأساتذة والأطر الإدارية، وكان فيها من ينتصر للازدواجية ومنها من ينتصر إلى التعريب، فقامت بمجهودات كثيرة لا تنكر.
وفي السياق ذاته، أوضح مالكي أن اللجنة الملكية كانت مطالبة بايجاد حلول وأعمال في صالح الدولة من جهة، وفي صالح المنظومة من جهة ثانية إلا أنها على الرغم من ذلك لم تصل إلى المقصود، وما يجب أن تقوم به.
والحديث عن هذه اللجنة، يضيف الدكتور، يترجم تدخل الدولة في مجالات أخرى، وهي لصالح التعليم. وبأعمالها كان من الواجب عليها القيام بأمور هي في صالح البلاد من جهة، وفي صالح المنظومة من جهة ثانية لأنه كانت هناك عراقيل تقف في وجهها، وكانت هناك قلة المدارس التي تؤوي التلاميذ وقلة الأساتذة والمعلمين الذين يعلمون التلاميذ وعدم وجود البرامج المغربية التي تقدم للأطفال، وكان هناك شيء آخر هو عدم وجود الأطر التعليمية، مما اضطر الدولة لفتح باب التوظيف المباشر بمعلمين تخرجوا من مدراس تحارب الامية وتخرج البعض منهم من القرويين، وتلقوا تكوينا سريعا ليملؤوا الفراغ.
واستطرد مالكي أن التكوين الذي كانوا يتلقونه عن طريق برامج وكتب ولوائح تعد غير كافية لتأهيل المعلم لأن يدرس التلاميذ ويمنحهم ما هم في حاجة إليه من العلم.
وفي ختام حديثه، وعد المتحدث متتبعي هذه السلسلة بأنه سيقوم في الآتي منها بعرض بيانات وحقائق عما عرفته المنظومة من هذه المحطة إلى آخرها، والتي يمكن أن يصل عددها إلى 25 محطة رسمية، وهناك محطات أخرى غير رسمية.