- 13:33سوطيما تدرس استثمار ملياري درهم لتعزيز الإنتاج والتصدير
- 13:06تبادل العنف بالشارع العام يقود إلى توقيف أربعة أشخاص
- 12:47تصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا يخفّض أسعار النفط
- 12:30“هاكرز” مغاربة يخترقون مؤسسة جزائرية ويسربون بيانات حساسة
- 12:07الهاكا تُلزم دوزيم ببثّ الأذان
- 11:49أين وزارة إصلاح الإدارة من اختراق وزارة التشغيل والـ"cnss"؟
- 11:30جراحة تجميل تنهي حياة مصممة أزياء شهيرة بطنجة
- 11:03أخنوش: الأغلبية الحكومية مُتماسكة رغم محاولات التشويش
- 10:52المفوضية الأوربية تنشر خريطة المغرب كاملة على بوابتها الرسمية
تابعونا على فيسبوك
أسباب الإصابة بالاسترواح الصدري (الصدر المثقوب)
تحدث الإصابة بالاسترواح الصدري عند تعرض السطح الخارجي للرئة للتمزق أو للثقب، حيث يتسرب الهواء من الشعب الهوائية في الرئتين إلى غشاء البلورا، وهو غشاء مزدوج يغطي الرئتين ويبطن تجويف الصدر.
وتتلامس طبقتا الغشاء دون وجود هواء بينهما في الوضع الطبيعي، لكن في حالة الاسترواح الصدري يتجمع الهواء المتسرب من الرئة ليتجمع بين طبقتي غشاء البلورا فيمتلئ الفراغ بينهما بالهواء، ويؤدي هذا الهواء المتراكم إلى الضغط على الرئة مما يسبب انكماشها وبالتالي صعوبة شديدة في التنفس.
وفي أغلب الأحيان تحدث تلقائيا، ويعرف طبيا بالاسترواح الصدري التلقائي ويصيب هذا النوع الرجال أكثر من النساء والأشخاص المتسمين بالنحافة، كما يحدث لمرضى الانتفاخ الرئوي والربو أكثر من غيرهم، حيث يتسرب الهواء من البثور الرئوية أو الفقاعات الرئوية بعد تمزقها إلى الفراغ البلوري.
تبدأ أعراض الاسترواح الصدري التلقائي بآلام في الصدر في جهة الرئة المنكمشة وعادة ما يكون الألم مفاجئا وحادا نوعا ما ويصحبه ضيق في التنفس وتسوء الحالة مع مرور الوقت.
وتشخص الحالة بالأشعة السينية على الصدر، ولا تحتاج الحالات الطفيفة إلى علاج حيث يزول الهواء من تلقاء نفسه، أما الحالات الشديدة فيتم سحب الهواء المتراكم بين طبقات الغشاء البلوري.
تعليقات (0)