- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
تابعونا على فيسبوك
خبراء يحذرون من المخاطر الصحية الوخيمة للإرهاق التكنولوجي الزائد
أصبح الإرهاق هو السمة الغالبة على أفراد المجتمعات المعاصرة، وقد يحتار الشخص عما إذا كان ذلك بسبب نفاذ وقوده من الطاقة أي نقص الطاقة لديه أم لأنه يعاني من حالة مرضية، ويعرف الإرهاق كذلك على أنه الشعور بالتعب والكسل والخمول وافتقاد الشخص للطاقة.
ويعرف الناس جيدا أن الإرهاق الزائد يعطل النوم لدى الأطفال، ولكن ما بدأ الأطباء يتداركونه مؤخرا، أن هذه الحالة تنطبق حرفيا على الكبار في عالم الإتصال الدائم بالتكنولوجيا.
وتتذكر "نيرينا راملاخان" عندما كانت ابنتها طفلة صغيرة، وكيف كانت لا تستطيع النوم إذا زاد إنهاكها، وتقول في تصريح لصحيفة The Guardian: "كان هناك مستوى صحي من التعب ولكن إذا تجاوزت هذا المستوى، عندئذ لا تستطيع النوم عندما تذهب إلى السرير".
ويتفق خبراء طب النوم على أن الإرهاق الزائد يرجع إلى الانشغال الدائم، إذ قالت راملاخان، مؤلفة كتاب The Little Book of Sleep، إن أيامنا السابقة كانت تتضمن أوقاتا ثابتة نتوقف فيها عن العمل طبيعيا ومن ثم تمنحنا أوقاتا قصيرة لنرتاح.
وأضافت قائلة: "أما اليوم، فقد اختفت أوقات الراحة تلك من حياة معظمنا".
وأعراض الإرهاق هي مزيج من الأعراض الجسدية والنفسية، وهي كالآتي:
- ضعف عام
- فقدان الطاقة
- الشعور بالتعب بشكل مستمر
- افتقاد الحافز لإنجاز الأشياء
- صعوبة التركيز
- صعوبة البدء في الأعمال أو في إتمامها
- الإغماء أو فقدان الوعي
- سرعة خفقان القلب
- دوار: وقد تستدعى هذه الأعراض الأخيرة استشارة الطبيب للتأكد من غياب الحالات المرضية الأخرى.