خبراء إسرائيليون يحددون مجالات التطبيع الشامل مع المغرب ..وتحولها لحليف استراتيجي للمملكة
بالرغم من تزايد الحملات المناهضة للتطبيع مع إسرائيل بالمغرب، إلا أن خبراء إسرائيليون حددوا المجالات التي يمكن لإسرائيل أن تسلكها للحصول على تطبيع شامل مع المملكة.
وبحسب الخبراء الإسرائليين، فإن الوضع الدولي الحالي يسمح لإسرائيل بأن تكون حليفا للمغرب من خلال تقديم المساعدة الفنية والموارد في الأمور الزراعية، وتطوير البنية التحتية والبرامج الصحية وتدريب القوى العاملة، كما يمكن أيضا شراء المنتجات الزراعية والمعادن، إضافة إلى الإستعانة بكبار موظفي الدولة الإسرائيلية من أصل يهودي مغربي.
من جهتها، ذكرت مصادر صحفية، بأنه يمكن لإسرائيل أن تتقرب من المغرب مما يسمح بتدفق عدد كبير من السياح الإسرائيليين من أصل مغربي وتنشيط السياحة بين البلدين، مشيرة إلى أن إقامة العلاقات بين إسرائيل والمغرب من شأنها أن تعزز صورة إسرائيل في العالم العربي. منبهة إلى قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إيران، العدو اللدود لإسرائيل، بعد تورطها في دعم "البوليساريو" عبر حزب الله، وتوفير الموارد الإقتصادية والأسلحة للجبهة الإنفصالية.
وكان موقع بريطاني متخصص، قد أفاد بأن حجم التبادل التجاري بين المغرب وإسرائيل وصل إلى 149 مليون دولار في السنوات الأخيرة، وأن الأعمال التجارية الإسرائيلية - المغربية "السرية" ترتفع بشكل متزايد، على الرغم من أن المغرب لا يقيم أي علاقات رسمية مع إسرائيل.