- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
تابعونا على فيسبوك
رغم تزايد عدد الوفيات.. "الدكالي" يؤكد أن الوضعية الوبائية للإنفلوانزا مثل سابقتها
في معرض جوابه عن سؤال محوري بمجلس النواب الإثنين 04 فبراير بالرباط، حول "التدابير المتخذة لمحاصرة فيروس الإنفلوانزا"، جدد وزير الصحة أنس الدكالي، التأكيد على أن الوضعية الوبائية للأنفلوانزا هذه السنة لا تختلف عن السنوات الماضية.
وقال الدكالي، إن التحاليل التي أجريت على 656 عينة إلى غاية فاتح فبراير 2019، أظهرت أنه من أصل 20 في المائة من الأشخاص المصابين بأعراض بالإنفلونزا أو عدوى الجهاز التنفسي، فإن 80 في المائة منهم مصابون بإنفلونزا "إش 1 إن 1". معربا عن أسفه لوقوع 11 حالة وفاة نتيجة عدوى التهاب التنفس في كل من مدن البيضاء وطنجة وفاس والرباط وأزيلال وطانطان، مشيرا إلى أن هذه الوفيات سجلت جلها عند فئات شديدة الإختطار سواء عمريا أو مصابة بأمراض مزمنة أو مرتبطة بالحمل.
وذكر وزير الصحة، بأن مراقبة الأنفلوانزا بدأت منذ سنة 2004 من خلال منظومة وضعتها الوزارة من أجل المراقبة الوبائية لمتلازمة أعراض الأنفلوانزا، لافتا إلى أنه يتم في 375 مركزا تتبع منحى هذه الإنفلونزا، ومشددا على أن المنحى يظل "عاديا" ولا يختلف عن السنوات الماضية. مؤكدا على أن أهمية الإجراءات الوقائية وكذا العلاجية من خلال تعزيز برنامج رعاية في العالم القروي وتوفير الدواء، مشيرا إلى أهمية الحملة التواصلية، التي تم الشروع فيها منذ بداية السنة إلى غاية اليوم.
وشدد الدكالي، على أهمية الوقاية من هذه الإنفلونزا، وذلك أساسا عبر اتخاذ تدابير النظافة العامة من قبيل غسل اليدين بصفة منتظمة، والحد من مخالطة المصابين بالأنفلونزا، وتغطية الفم أو العطس بمنديل ورقي، وكذا التلقيح خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات كالمسنين والحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وكان النائب البرلماني محمد التويمي بن جلون، عن حزب الأصالة والمعاصرة، قد كشف بمجلس النواب أن عدد ضحايا "إنفلونزا الخنازير" بالمغرب ارتفع إلى 12 حالة وفاة.