تصريحات مثيرة لـ"العثماني" و"الداودي" بخصوص إنتشار "إنفلوانزا H1N1"
في الوقت الذي يحصد فيه فيروس إنفلونزا الخنازير، مزيدا من القتلى والمصابين بالمغرب ويظهر تقصير حكومة العثماني في التعاطي معه. إذ كان من المفروض عليها القيام بحملة إعلامية كبيرة لكي لا يزيد المرض في الإنتشار، خرج رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ليؤكد أن إنفلونزا الخنازير الناتجة عن فيروس "H1N1" موجودة في العديد من الدول، "وهي موسمية، تكون عادية ولا تستدعي القلق في الغالب".
وأضاف: "لكن هناك بعض الحالات الخاصة تستهدف المصابين بأمراض مزمنة أو الأشخاص الذين تكون مناعتهم ضعيفة، حيث يتأثرون بشكل أكبر بهذا الفيروس".
ودعا العثماني المواطنين إلى "عدم خلق حالة من الفزع، وأنه ليس هناك أي خطر على صحة المواطنين"، مشددا على ضرورة الالتزام بالإحتياطات والإجراءات الوقائية التي دعت إليها وزارة الصحة عند ظهور أعراض المرض".
وتابع رئيس الحكومة أن وزارة الصحة عبأت جميع أطبائها وأطرها الصحية لمتابعة تطورات المرض، والحرص على إخبار المواطنين بكل المستجدات والتواصل معهم عبر القنوات الرسمية.
أما وزير الحكامة والشؤون العامة في حكومة سعد الدين العثماني، لحسن الداودي، فقال خلال حديثه في برنامج "نقطة الى السطر" الذي تبثه "الاذاعة الوطنية"، إن "أنفلونزا الخنازير لا يقتل، وليس هنالك مشكل في أساس هذا مرض عادي يأتي مع كل موجة برد".
وأضاف الداودي: "الموطنون يساهمون في التشويش على كلام الوزير ونشر الكذب والإفتراءات عبر منصات التواصل الإجتماعي".
ودافع لحسن الداودي، عن رفيقه في الحكومة وزير الصحة أنس الدكالي، بالتأكيد على أنه قام بدوره كما ينبغي، محملا (الداودي) المسؤولية للمتوفين بسبب أنفلونزا الخنازير، أنهم "لم يذهبوا إلى المستشفى في الوقت المناسب".