- 23:46قاضي التحقيق يودع 6 متهمين السجن في قضية مقتل تلميذ بطنجة
- 23:33ارتفاع قياسي في واردات الأبقار بالمغرب لتلبية الطلب على اللحوم الحمراء
- 23:27نهضة بركان يتجاوز حسنية أكادير و يعزز صدارته للبطولة برو
- 23:22سيلتا فيغو يعود من بعيد و يفرض التعادل على البارصا
- 23:14راسينغ كلوب الأرجنتيني يتوج بلقب كوبا سود أمريكانا بعد انتظار قرن كامل
- 19:05المغرب يعزز مكتسباته في الصيد البحري خلال اجتماع لجنة "إيكات" بقبرص
- 19:02مازيمبي الكونغولي بطلا لدوري أبطال إفريقيا للسيدات
- 18:57منتخب المغرب للفتيان يتأهل إلى كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة
- 18:50بورصة الدار البيضاء تُنهي أسبوعها على ارتفاع طفيف ومؤشرات متباينة
تابعونا على فيسبوك
بائعة مستحتضرات تجميل شهيرة تقتل طفليها بوحشية
أقدمت الروسية إيلينا كاريموفا، البالغة من العمر 27 عاما، على قتل طفليها اللذان يبلغان من العمر 4 سنوات وسنتين، بوحشية وبدون رأفة ولا رحمة.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن كاريموفا، قامت بشراء الشوكولاتة لطفليها، بالإضافة إلى قداحة من إحدى محطات البنزين، قبل أن تقوم بخنقهما بعد ساعة تقريبا، في المقعد الخلفي من سيارة قامت باستئجارها.
وقامت الأم بإشعال النيران في الطفلين لتحويل أجسامهما إلى رماد لإخفاء جريمتها، وحينما شعرت بالخوف من أن يلاحظ أحد الدخان المتصاعد، أطفأت النيران، وأخذت بقايا الطفلين المتفحمة إلى سيارتها.
وعادت السيدة إلى منزلها بينما بقايا طفليها في السيارة، وفي صباح اليوم التالي أخذت البقايا إلى مخزن مهجور وأشعلت النيران في المبنى بالكامل.
وعثر رجال الإطفاء بعد ذلك على الجثث المتفحمة، واعتقدوا أنها جثة كلب في البداية، لكن تبين لهم أنهما طفلان بعد الفحص الجيد.
وقد تم إلقاء القبض على الأم القاتلة التي يتابعها 27 ألف شخص على حسابها الخاص ببيع مستحضرات التجميل عبر موقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام"، منذ تسعة أشهر.
وأثناء التحقيقات، قالت المتهمة إنها مطلقة، وغير قادرة على الإنفاق على طفليها وتربيتهما، ملقية باللائمة على النقود التي كان نقصها دافعا لارتكاب جريمتها البشعة، وأضافت: "أنا آسفة جدا لما حدث، لا أعلم حتى كيف قمت بذلك".
وبالرغم من مشكلاتها المالية، كانت تنفق الأم القاتلة 470 جنيه إسترلينيا في الشهر على إيجارات السيارات والإجازات الخارجية، واكتشفت الشرطة أيضا أنها سرقت مجوهرات بقيمة 1600 جنيه إسترليني من صديقة لها.
وخضعت المتهمة إلى اختبارات نفسية، بينت أنها سليمة عقليا، في حين قدم الرجل الذي قام بتأجير سيارته لها أدلة تثبت أنها من ارتكب جريمة قتل الطفلين، كما أظهرت كاميرات المراقبة في محطة البنزين دليلا آخر ضد الأم.
وعلق أفراد العائلة المصدومين بأن تصرفها الوحشي لا علاقة له تماما بشخصيتها الحقيقية، ورفضوا تصديق أنها قادرة على تنفيذ هذه الجريمة الشنيعة في أطفالها التي كانت تحبهما جدا.