- 06:44أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
تابعونا على فيسبوك
المجموعة الصينية العالمية "ديكاستال" تدشن أول مصنع لها بالمغرب
افتتحت المجموعة الصينية ""سيتيك ديكاستال" الرائدة عالميا في مجال إنتاج قطع غيار السيارات من الالمنيوم، بالقنيطرة، أول مصنع لها بالمغرب بغلاف استثماري اجمالي بلغ 350 مليون أورو.
ويعد هذا المصنع الأول بالمغرب المعروف باسم "ديكستال موروكو أفريكا"، مثالا على التعاون المغربي الصيني المثمر في المجال الصناعي ويندرج في اطار تفعيل مبادرة الحكومة الصينية "الحزام والطريق" ومخطط التسريع الصناعي الذي باشره المغرب لإنعاش صناعته المحلية.
وفي هذا الإطار، قال وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ولاي حفيظ العلمي، إنه "مع هذا الاستثمار ذي القيمة المضافة العالية، تدخل ديكاستال تخصصا رائدا في المغرب وخبرة ومعارف ذات محتوى تكنولوجي عال، وذلك بفضل صناعة سيارات تنافسية وفعالة".
وتابع الوزير، "إننا نتواجد في واحدة من أكبر المجموعات الصناعية الحكومية بالصين ، والتي يتبع لها فرع ديكاستال، الرقم واحد في مجال صناعة اطارات العجلات من الألومنيوم في العالم ، باستثمار ضخم يبلغ حوالي 4 مليار درهم".
وشدد العلمي، على الثقة التي وضعها صناع القرار في المجموعة في اليد العاملة المغربية، حيث أن جميع المستخدمين والمسؤولين مغاربة ، مشيدا بهذه "المبادرة الجديرة بالثناء التي قدمتها المجموعة الصينية".
من جهته، قال المدير العام لديكاستال المغرب، بدر لحمودي، إن الشركة تشغل كمرحة أولى 420 شخصا، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيوفر حوالي 1200 فرصة عمل بإستثمار اجمالي يقدر ب 350 مليون أورو.
وذكر لحمودي أن التكوين يوجد في صلب اهتمامات المجموعة، مشيرا الى أن "حوالي 140 مهندسا وتقنيا وإطارا يتلقون دورات تكوينية مكثفة بالصين ، تمتد إلى 3 أشهر، في التكنولوجيات الجديدة خاصة بمجال خبرتنا "، مضيفا أنه” سيتم تطوير هذه الخبرة في مراكزنا التكوينية المختلفة بالنسبة للمستخدمين المقبلين".