• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

مرة أخرى.. جامعات المغرب خارج التصنيف العالمي

الجمعة 16 غشت 2019 - 14:01

في الوقت الذي برزت فيه دول بأكثر من جامعة ضمن القائمة، لم يرد إسم أي "جامعة مغربية" ضمن تصنيف عالمي لأفضل ألف جامعة في العالم.

القائمة التي تحمل عنوان: "الترتيب الأكاديمي للجامعات العالمية" الخاص بسنة 2019، والصادرة أمس الخميس، ضم جامعة مغاربية وحيدة هي جامعة "تونس المنار" التي صنفت في ترتيب تقريبي بين المركزين 801 و900.

في المقابل، تم إدراج جامعات بلدان عربية في التصنيف، وهي الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ولبنان التي حضرت كل منها بجامعة واحدة، والمملكة العربية السعودية التي حضرت بأربع جامعات ومصر التي حضرت بخمس جامعات.

ورغم ذلك، لم تتمكن أي من الجامعات العربية المذكورة من احتلال رتب متقدمة في التصنيف، إذ حلت جميعها في الرتب ما بين 151 و900.

وعلى الصعيد الدولي، يسجل التصنيف تقدما للجامعات الأمريكية التي حلت العديد منها في مقدمة الترتيب.

ويشير التصنيف في هذا السياق إلى تصدر جامعة "هارفارد" الأمريكية التصنيف للمرة 17، تليها جامعة "ستانفورد" الأمريكية، ثم جامعة "كامبريدج " البريطانية.

ويعتمد هذا التصنيف، على 6 معايير، من بينها عدد الخريجين والموظفين الحاصلين على جوائز" نوبل" وميداليات "فيلدز"، وعدد الباحثين الذين تم ذكرهم والاستشهاد بهم بكثرة.

وكانت جامعة القاضي عياض بمراكش، قد تبوأت صدارة ترتيب الجامعات المغربية والمغاربية وجامعات الدول الإفريقية الفرنكوفونية، وفق تصنيف "تايمز هاير اديكاسيون 2019 " لأفضل الجامعات في العالم.

وحسب بلاغ للجامعة ، فقد احتلت هذه الأخيرة ، أيضا المرتبة الخامسة عشر في العالم العربي، والثانية عشر في القارة الإفريقية.

كما احتلت جامعة القاضي عياض مرتبة الصدارة على المستوى الوطني والمغاربي وعلى مستوى الجامعات الإفريقية الناطقة بالفرنسية في مجال العلوم الفيزيائية.

أما في مجال الهندسة والتكنولوجيا، فقد حصلت على المرتبة الأولى على الصعيد الوطني ، وعلى المرتبة الثانية على صعيد المغرب العربي وبلدان القارة الإفريقية الناطقة بالفرنسية.

وحسب تصنيف "تايمز هاير اديكاسيون 2019" الخاص بجامعات الدول ذات الإقتصادات الناشئة، الصادر في شهر يناير الفارط، فقد تمكنت جامعة القاضي عياض من بلوغ المرتبة الثانية على الصعيد الوطني والمغرب العربي وبلدان القارة الإفريقية الناطقة بالفرنسية ، كما أنها حصلت على المرتبة الثالثة عشر في العالم العربي ، والسابعة عشر في القارة الإفريقية.

ويعد هذا التصنيف نتيجة لتقييم موضوعي يأخذ بعين الاعتبار 13 معيارا يشمل خمسة مجالات وهي التعليم والبحث والإستشهادات ونقل المعرفة والتوقعات الدولية مع مراعاة خصائص جامعات الدول ذات الإقتصادات الناشئة في الدرجة المخصصة لكل معيار.

وأبرز البلاغ أن التألق الذي عرفته جامعة القاضي عياض منذ دخولها في تصنيف "تايمز هاير اديكاسيون " الخاص بجامعات الدول ذات الإقتصادات الناشئة سنة 2014 ، هو تتويج للجهود المبذولة في مجالي البحث العلمي والإبتكار البيداغوجي على وجه الخصوص.

فبفضل البحث العلمي ، يضيف البلاغ ، استطاعت هذه المؤسسة الجامعية بلوغ مكانة مرموقة على الصعيد الوطني والدولي ، من خلال نهجها لإستراتيجية واضحة تهدف الى تجميع هياكل البحث، وتعزيز دعم البحث العلمي، والسعي المتواصل من أجل إنتاج علمي عالي الجودة.

كما أن جامعة القاضي عياض تروم من خلال خلق نيابة الرئيس المكلفة بالعلاقات الدولية ، حسب ذات المصدر ، إبرام شراكات جديدة في كل من آسيا وأمريكا الشمالية وافريقيا ، في المجالات البحثية ذات الأولوية وكذا الرفع من عدد المستفيدين من التنقلات "طلبة وأساتذة"، بغية إرساء دبلوماسية حقيقية للمعرفة.

وفي إطار هذه الدينامية ، أنشأت حديثا جامعة القاضي عياض المركز الإفريقي للحلول المبتكرة والمستدامة سعيا منها إلى تكوين وتطوير الكفاءات ونقل وتبادل المعرفة ، وتعزيز الحلول المبتكرة من أجل رفع تحديات التنمية المستدامة في المغرب وإفريقيا.

وإلى جانب الجهود المبذولة في مجال البحث العلمي ، تواصل جامعة القاضي عياض استثمارها في الإبتكارات البيداغوجية من خلال تطوير طرق ومناهج جديدة للتعلم (تسجيل الدروس عبر الموك) ، وإجراء تجارب علمية عن بعد ، وإدماج تعلم اللغات والثقافة والمهارات الذاتية في البرامج الدراسية والبيداغوجية للماستر والإجازات المهنية ، ثم مستقبلا في الإجازة الأساسية.

وأشار المصدر ذاته ، إلى أن الدور الطلائعي الذي تضطلع به جامعة القاضي عياض في رفع التحديات للنهوض بالتعليم العالي ومواكبة الجامعات الدولية يجعل منها مفخرة مغربية وإفريقية.



إقــــرأ المزيد