- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
تابعونا على فيسبوك
تقرير دولي يحذر: "المغرب مهدد بالجفاف"
كشف تقرير لمعهد الموارد العالمية، أن المغرب ضمن أكثر الدول التي يهددها خطر الجفاف وشح المياه، مع ما لذلك من تداعيات على مستوى غياب الماء الصالح للشرب وجودته، وكذا على مستوى الصرف الصحي.
وكشف التقرير، أن المغرب حل في المركز 22 كأكثر الدول التي يهددها خطر الجفاف، حيث يشير إلى أن المغرب مهدد بفقدان ما بين 40 و80 في المئة من موارده المائية خلال السنوات المقبلة نتيجة الجفاف والتغير المناخي وقلة التساقطات وارتفاع درجات الحرارة. وهو ما سبق وذهبت إليه تقارير سابقة، قالت إن المغرب مهدد بحدة بمخاطر التغير المناخي وما تطرحه من تداعيات سلبية.
ويأتي بعد المغرب من الدول العربية المهددة بالجفاف اليمن الذي حل في المركز الـ20، فيما حلت الجزائر في المركز الـ29، وتونس في المرتبة الـ30، وجاءت سوريا في المرتبة الـ31.
ودق تقرير المعهد ، "ناقوس الخطر" بعد تصنيفه للمغرب ضمن خانة الدول المهددة بالجفاف وشح المياه، نظرا لارتفاع درجة الحرارة والاستنزاف الكبير للموارد المائية بالمملكة.
وعرف المغرب منذ بداية الثمانينات ارتفاعا في حدة ظاهرة الجفاف، واتساع مجال انتشاره.
وكما هو معروف فالجفاف، هو حالة انعدام المطر خلال مدة من الزمن، أو انحباس الماء عن الأرض زمنا طويلا، مما يؤدي إلى عجز في الموارد المائية للبلاد، والذي يمس مجالا جغرافيا واسعا طيلة مدة من الزمن، وذلك بالقياس إلى متوسط الكميات التي كان يتلقاها، ويمكن التمييز بين ثلاثة أنواع من الجفاف، وهي: جفاف مناخي، جفاف فلاحي، وجفاف هيدرولوجي، ويبقى النوع الأول هو المتحكم في النوعين الآخرين.
وتعرف الحالة المطرية بالمغرب بين فينة وأخرى تعاقب فترات من الجفاف، حيث تتميز الحالة المطرية بالقلة أو العجز الشامل، فتكون التساقطات ضعيفة أو منعدمة خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية، التي تتسم بزحف التصحر بالجفاف الحاد والتي تتراوح فيها نسبة العجز المائي في الأحواض بين 82 و97 %، أما حالة الخصاص في المياه فتظهر وتتزايد حتى في المناطق التي تعرف تساقطات مهمة، حيث تسببت حالات الجفاف المتعاقبة في نضوب العديد من الآبار والعيون، وقد أثرت هذه الوضعية حتى على موارد المياه السطحية، خاصة الأودية التي تراجعت مواردها بشكل ملحوظ.
جدير بالذكر أن الماء يعتبر أحد الموارد الطبيعية الأكثر اختلافا من حيث التوزيع الجغرافي على مستوى سطح الأرض عموما وعلى مستوى العالم العربي خصوصا، وتعتبر كل من: ليبيا، وفلسطين، ودجيبوتي، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت أشد الدول العربية خصاصا من حيث المياه، ويتكون العالم العربي من عدة مجموعات إقليمية، وتأتي بلدان النيل والقرن الإفريقي في المرتبة الأولى من حيث مخزون المياه السطحية، ثم بلاد الشام والعراق، وتليهما بلدان المغرب العربي، وفي الأخير شبه الجزيرة العربية التي تعاني خصاصا شديدا، كما يعاني العالم العربي من مشكل الخصاص المائي إذ لا تتجاوز كمية المياه 280 مليار متر مكعب في مجموع الدول العربية، ويفسر هذا العجز بسبب قحولة المناخ والموقع حسب خطوط العرض والضغط السكاني وارتفاع شدة التبخر وقلة الشبكة الهيدروغرافية.