- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
أمزازي: "الخطاب الملكي وضع التكوين المهني في صلب النموذج التنموي الجديد"
كشف "سعيد أمزازي" وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأربعاء، أن التكوين المهني، الذي أصبح في صلب النموذج التنموي الجديد للمغرب، يشكل "رافعة للتشغيل بامتياز".
وأشار أمزازي، إلى أنه في ظل العولمة، حيث ما فتئت تظهر مهن جديدة وتختفي أخرى ، وحيث أن الكفاءات تصبح متجاوزة في وقت قصير بالنظر إلى متطلبات المقاولة ، يشكل التكوين المهني رافعة للتشغيل بامتياز ، حيث أنه يركز على اكتساب الكفاءات المرتبطة مباشرة بالواقع الاقتصادي ، » أكثر مما تقوم به باقي أنواع التكوين الأخرى التي يعول عليها لتحسين رأس مالنا البشري »، وخاصة تلك التي تتطلب مدة أطول بالتعليم العالي.
وأضاف الوزير أن الأمر يتعلق بأداة فعالة لتمكين الشباب من الولوج السريع لشغل لائق، وممارسة أنشطة مدرة للدخل، أو خلق مقاولاتهم الخاصة.
وسجل، بالمقابل، أن التحدي مزدوج بالنسبة للمغرب : فالأمر يتعلق من جهة بإدماج في التنمية الاقتصادية والاجتماعية فئة من الشباب يزداد عددها أكثر فأكثر، وتتأثر بشكل كبير بالبطالة، ويصل عدد الذين ليسوا بطلاب أو عاملين أو متدربين إلى 2 مليون شاب، وفي نفس الوقت تكوين يد عاملة مؤهلة بالشكل الكافي من أجل تمكين نسيجنا الاقتصادي من الاندماج بنجاح في التنافسية العالمية.
ولبلوغ هذه الغاية، شدد أمزازي على أن خارطة الطريق الوطنية لتأهيل التكوين المهني وتثمين المهن تنص على الانكباب، بالخصوص، على فئة الشباب في وضعية هشة، وخاصة أولئك الذين هم ليسوا بطلاب أو عاملين أو متدربين، والشباب الذين يشتغلون في القطاع غير المنظم، من خلال الاقتراح عليهم لبرامج لإعادة التأهيل وتكوينات قصيرة الأمد.
لذلك، يضيف الوزير، فإن تغيير العقليات من أجل إعادة تثمين التكوين المهني ومنافده لدى المغاربة، ستكون إحدى الأهداف الطموحة للنظام الجديد للتوجيه المدرسي، والمهني والجامعي.
وبالفعل، يقول أمزازي، وكما أكد على ذلك جلالة الملك في خطابه، "إن الحصول على الباكالوريا والولوج إلى الجامعة لا يمكن أن يكون إنجازا في حد ذاته، وأن الشباب المغربي عليهم الاهتمام أيضا بضرورة اكتساب تكوين ومعرفة تمكنهم من فتح آفاق لاندماج مهني ملموس".
وأوضح أن إحدى تحديات النظام الجديد للتوجيه هو العمل على قلب الاتجاه السائد حاليا لتوجيه حاملي الباكالوريا، والذي يوجه 75 % من الطلبة إلى التعليم العالي، مقابل 25 في المائة فقط إلى التكوين المهني.
وفي هذا الصدد، وطبقا للتعليمات الملكية السامية، ستتخذ الوزارة إجراءات جديدة من أجل قلب هذا المنحى بالإضافة إلى تلك التي تم اتخاذها خلال الموسم 2018 - 2019، من خلال تعزيز عرض الباكالوريا المهنية، والرفع بشكل ملموس من عدد المنح المخصصة للمتدربين في التكوين المهني.
وأكد أمزازي على أنه، ومع تفعيل هذا المسلسل الجديد، فإن عملية التوجيه ستبدأ بشكل مسبق من خلال تسليط الضوء على اكتشاف المهن والعالم المهني، ومن خلال الأخذ بعين الاعتبار أهلية وطموحات التلاميذ، وذلك من أجل تحفيزهم على اختيار المسار المهني عن قناعة بدل الخضوع لاختيار مفروض.