- 21:40انوار صبري...لا أريد أن أقول حفل الختام في حضرت الوزيرة عمور
- 21:37عمور تتكلم خلال فعاليات لي امبريال عن كأس العالم و مغرب المستقبل
- 21:18 البطولة الاحترافية...نهضة بركان يهزم الجيش الملكي ويبتعد في الصدارة
- 20:43لم ينج أحد.. 67 قتيلا في حادث تصادم طائرتين بأمريكا
- 20:13نقابة تطالب بتوسيع حق الإضراب وتقليص آجاله وحذف الاقتطاع
- 19:47المغرب يعلق استيراد الأعلاف من ألمانيا
- 19:44فاتح شهر شعبان لعام 1446 هـ هو يوم غد الجمعة 31 يناير 2025
- 19:25تفاصيل إضافية عن خلية حد السوالم المُفكّكة
- 19:05عملية جراحية تُؤجّل محاكمة مبديع
تابعونا على فيسبوك
أمزازي: "الخطاب الملكي وضع التكوين المهني في صلب النموذج التنموي الجديد"
كشف "سعيد أمزازي" وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأربعاء، أن التكوين المهني، الذي أصبح في صلب النموذج التنموي الجديد للمغرب، يشكل "رافعة للتشغيل بامتياز".
وأشار أمزازي، إلى أنه في ظل العولمة، حيث ما فتئت تظهر مهن جديدة وتختفي أخرى ، وحيث أن الكفاءات تصبح متجاوزة في وقت قصير بالنظر إلى متطلبات المقاولة ، يشكل التكوين المهني رافعة للتشغيل بامتياز ، حيث أنه يركز على اكتساب الكفاءات المرتبطة مباشرة بالواقع الاقتصادي ، » أكثر مما تقوم به باقي أنواع التكوين الأخرى التي يعول عليها لتحسين رأس مالنا البشري »، وخاصة تلك التي تتطلب مدة أطول بالتعليم العالي.
وأضاف الوزير أن الأمر يتعلق بأداة فعالة لتمكين الشباب من الولوج السريع لشغل لائق، وممارسة أنشطة مدرة للدخل، أو خلق مقاولاتهم الخاصة.
وسجل، بالمقابل، أن التحدي مزدوج بالنسبة للمغرب : فالأمر يتعلق من جهة بإدماج في التنمية الاقتصادية والاجتماعية فئة من الشباب يزداد عددها أكثر فأكثر، وتتأثر بشكل كبير بالبطالة، ويصل عدد الذين ليسوا بطلاب أو عاملين أو متدربين إلى 2 مليون شاب، وفي نفس الوقت تكوين يد عاملة مؤهلة بالشكل الكافي من أجل تمكين نسيجنا الاقتصادي من الاندماج بنجاح في التنافسية العالمية.
ولبلوغ هذه الغاية، شدد أمزازي على أن خارطة الطريق الوطنية لتأهيل التكوين المهني وتثمين المهن تنص على الانكباب، بالخصوص، على فئة الشباب في وضعية هشة، وخاصة أولئك الذين هم ليسوا بطلاب أو عاملين أو متدربين، والشباب الذين يشتغلون في القطاع غير المنظم، من خلال الاقتراح عليهم لبرامج لإعادة التأهيل وتكوينات قصيرة الأمد.
لذلك، يضيف الوزير، فإن تغيير العقليات من أجل إعادة تثمين التكوين المهني ومنافده لدى المغاربة، ستكون إحدى الأهداف الطموحة للنظام الجديد للتوجيه المدرسي، والمهني والجامعي.
وبالفعل، يقول أمزازي، وكما أكد على ذلك جلالة الملك في خطابه، "إن الحصول على الباكالوريا والولوج إلى الجامعة لا يمكن أن يكون إنجازا في حد ذاته، وأن الشباب المغربي عليهم الاهتمام أيضا بضرورة اكتساب تكوين ومعرفة تمكنهم من فتح آفاق لاندماج مهني ملموس".
وأوضح أن إحدى تحديات النظام الجديد للتوجيه هو العمل على قلب الاتجاه السائد حاليا لتوجيه حاملي الباكالوريا، والذي يوجه 75 % من الطلبة إلى التعليم العالي، مقابل 25 في المائة فقط إلى التكوين المهني.
وفي هذا الصدد، وطبقا للتعليمات الملكية السامية، ستتخذ الوزارة إجراءات جديدة من أجل قلب هذا المنحى بالإضافة إلى تلك التي تم اتخاذها خلال الموسم 2018 - 2019، من خلال تعزيز عرض الباكالوريا المهنية، والرفع بشكل ملموس من عدد المنح المخصصة للمتدربين في التكوين المهني.
وأكد أمزازي على أنه، ومع تفعيل هذا المسلسل الجديد، فإن عملية التوجيه ستبدأ بشكل مسبق من خلال تسليط الضوء على اكتشاف المهن والعالم المهني، ومن خلال الأخذ بعين الاعتبار أهلية وطموحات التلاميذ، وذلك من أجل تحفيزهم على اختيار المسار المهني عن قناعة بدل الخضوع لاختيار مفروض.
تعليقات (0)