- 02:00قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 13 مارس 2025
- 00:40المغرب يرسخ مكانته بين كبار مورّدي الأحذية للبرازيل
- 00:30تفكيك شبكة لتهريب السيارات بين أوروبا والمغرب
- 00:10سفارة الصين بالرباط تنظم بادرة رمضانية لفائدة 500 أسرة
- 23:59برادة يكلف مكتب دراسات خاص بتقييم مدارس الريادة
- 23:46الجزائر تقاضي ساركوزي
- 23:30باراغواي تعتزم تصدير الماشية إلى المغرب
- 23:11إمام مسجد يرسل مؤذنا إلى المستعجلات بخنيفرة
- 23:01تدخل أمني يحبط محاولة اختطاف شابة في الشارع العام
تابعونا على فيسبوك
العثماني يصفع بنكيران من جديد
صفع سعد الدين العثماني رئیس الحكومة وأمين عام العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، الذي هاجم مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، ودعا إلى إسقاطه بل إلى سقوط الحكومة ككل، وذلك حينما نبهه العثماني، قائلا إن التناوب اللغوي المنصوص عليه في القانون المتعلق بالتعليم الذي كان مثار جدل واسع في صفوف الحزب، متضمن في البرنامج الانتخابي للعدالة والتنمية في 2016.
واستغرب العثماني التحامل عليه في لقاء عقده أمام المشاركين في أكاديمية أطر الغد لحزبه، أول أمس (الأحد)، بالرباط أن التناوب اللغوي كان في البرنامج الانتخابي للحزب ال 2016، مؤكدا أن القانون الإطار للتربية والتكوين وضعه خبراء متخصصون في الميدان، وعند إحالته على البرلمان تم التوافق على مختلف مواده باستثناء مادتين.
وعن موقف فريق حزبه الذي امتنع عن التصويت عن المادتين 2 و31 من القانون، اعتبر العثماني أن حزبه يختلف مع إعمال درجة التناوب اللغوي ومداها، مشددا على أن القانون لا ينص على تدريس المواد التقنية باللغة الفرنسية، ولكن على تدريسها باللغات الأجنبية الحية، إذ تم تأويل التناوب والهندسة اللغويتين، بشكل تعسفي من قبل البعض، في إشارة إلى خطاب بنكيران الذي اتهم الحكومة، ورئيسها وأغلبيتها بالدفاع عن المد الفرنكفوني، وفتح الباب لعودة الاستعمار، داعيا إلى التصويت ضد القانون.
وشدد رئيس الحكومة على أن خلاف حزبه كان أساسا حول درجة اعتماد التناوب اللغوي في التدريس، وليس ضد اعتماد اللغات الأجنبية في ذلك، لذلك اتخذ الحزب موقف الامتناع عن التصويت على المادتين 02 و31.
وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني وجه كلاما صارما وخاطب بلهجة قوية مجموعة من شباب الحزب المنتمين لذراعه الطلابي، وذلك على خلفية موقف (البيجيدي) من التصويت على القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين.
وأفادت بعض المصادر أن العثماني الطبيب النفسي، عمل بنصائح المقربين منه، بعدم الالتفات إلى تهجمات بنكيران، والاستمرار في العمل طبقا لقواعد الدستور، بل والاتفاق مع الأغلبية الحكومية «بأن يعطوا بنكيران النخال»، وهي الطريقة التي لم تعد نافعة، بعد الصواريخ، التي يقذف بها بنكيران في كل مناسبة تتاح له، فقرر إيجاد حل نهائي لتهدئة أعصاب بنكيران.
تعليقات (0)