- 23:45جوائز سانوفي لأبحاث السكري: تعبئة وطنية لمكافحة مرض السكري
- 21:19نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
- 18:44خطط جديدة للقضاء على دور الصفيح بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
بسبب اعتداءات "قطاع الطرق".. حزب الأصالة والمعاصرة يجر لفتيت إلى البرلمان
طالبت عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة "ابتسام العزاوي"، وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، بالكشف عن التدابير الصارمة التي تعمل وزارته على اتخاذها ضد قطاع الطرق الذين يروعون الناس".
وأوضحت البرلمانية، في سؤال كتابي وجهته لوزير الداخلية، إن " الأمن الطرقي تدهور في ظل تنامي ظاهرة الاعتداءات على المرتفقين، وذلك بالرغم من كل التدابير التي سبق للحكومة أن التزمت باتخاذها لأجل الحد من مشكل الاعتداءات الإجرامية على الطرق".
واستدركت المتحدثة أنه رغم هذه الاجراءات "إلا أن تكرار هذه الحوادث بشكل ملفت ومقلق في الآونة الأخيرة، يؤكد تنامي هذه الظاهرة الخطيرة التي يمكن أن ترقى إلى نوع من الإرهاب ضد المرتفقين والتي تشكل في كل مرة صدمة للرأي العام الوطني وتزعزع الثقة في مستوى الأمان على طرق البلاد".
سؤال الفريق النيابي لحزب الجرار، جاء بعد تصاعد حوادث الإعتداء على مرتفقي الطرق مؤخرا، والتي تخلف أضرارا بشرية ومادية، على حد قول البرلمانية التي اعتبرت أن مثل هذه الوقائع "تهدد حياة المغاربة وحقهم في التنقل بكل أمان في ربوع المملكة".
وكان فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، قد قدم خلال دورة أبريل 2019 من السنة التشريعية الحالية، حصيلة "متميزة وجد إيجابية" على المستوى التشريعي والرقابي وكذا على مستوى الدبلوماسية البرلمانية.
وأكد فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، بأن عمله كفريق برلماني معارض، كان شغله الشاغل يتجلى في العمل بكل جدية ومسؤولية للاضطلاع بمهامه التمثيلية والسياسية والدستورية على أحسن وجه، حيث مارس دوره كمعارضة بناءة هادفة، تبتغي تجويد المنظومة التشريعية، وكذا تقييم السياسيات العمومية ومراقبة العمل الحكومي بشكل عام، عبر توظيف كل الإمكانيات الدستورية التي يتيحها دستور 2011 للمعارضة البرلمانية.
وأبرز الفريق البرلماني في ورقة أعدها حول"حصيلة الدورة الربيعية أبريل 2019" بأنه عمل على تكريس معارضة منتجة بناءة، تزاوج بين معارضة كل الخيارات الحكومية التي تستهدف المس بالمكتسبات الاقتصادية والاجتماعية من جهة، ومن جهة أخرى العمل على تقديم البدائل وصياغة المقترحات في علاقة بالظروف الإقتصادية والاجتماعية المقلقة التي تمر منها البلاد.
وتطرق الفريق البرلماني للمسألة الاجتماعية، مشيرا إلى أنها قد شكلت دائما جوهر اهتمام الفريق وذلك باستحضار التوجيهات الملكية السامية المعبر عنها في مناسبات متعددة، وخصوصا الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية التي ستختتم اليوم الجمعة 2 غشت 2019 بمجلس المستشارين، وكثف الفريق البرلماني من هذا الاهتمام خلال جلسات الأسئلة الأسبوعية، وكذا الجلسات الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، والمتعلقة بالسياسات العامة، حيث تمحورت أسئلة الفريق وأدائه الرقابي على الشباب والتشغيل والقضايا الاجتماعية المتعلقة بمشاكل وهموم المواطنين.
وكان عمل الفريق البامي، حسب ذات الورقة، مؤطرا برؤية سياسية وحزبية واضحة، تجعل من منطلقات الحزب ومرجعياته أساسا لها، لذا فلا يمكن عزل عمله على عمل رفاقه وإخوانه في الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب، إذ دائما ما عملوا على تكثيف جهودهم من أجل تقديم عمل برلماني في المستوى المطلوب يستجيب لطموحات المغاربة، وقادر على تحقيق مطالبهم على كافة المستويات.