• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

تفاصيل زيارة العمل التي يقوم بها بوريطة إلى الأردن

السبت 20 يوليو 2019 - 10:08

حل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، بالمملكة الأردنية الهاشمية في إطار زيارة عمل من 19 إلى 21 يوليوز 2019، بناء على الدعوة الموجهة إليه من وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.

وتأتي هذه الزيارة في إطار سنة التواصل والتشاور التي تطبع علاقات البلدين الشقيقين، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، وأخيه الملك عبد الله الثاني، وهي مناسبة لتتبع تنفيذ مضامين البيان المشترك الصادر بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي قام بها العاهل الأردني إلى المملكة المغربية يومي 27 و28 مارس 2019.

كما ستكون أيضا فرصة للتباحث حول آفاق الشراكة الإستراتيجية متعددة الأبعاد بين البلدين، والتنسيق والتشاور بشأن القضايا السياسية ذات الإهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وكانت زياة العاهل الأردني للمغرب قد توجت ببيان مشترك تلاه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، قد من خلاله أن صاحبي الجلالة اتفقا في هذا الإطار، على إرساء مشاريع ملموسة في مجالات محددة كالطاقة والفلاحة الزارعة والسياحة. كما اتفق العاهلان أيضا على أن تقوم بعثة اقتصادية مغربية، تضم ممثلين عن الإتحاد العام لمقاولات المغرب والمجموعة المهنية لبنوك المغرب بزيارة إلى الأردن، لبحث فرص الإستثمار والتعاون بين الفاعلين في القطاع الخاص في البلدين.

وأضاف بوريطة، أن جلالة الملك أعطى تعليماته السامية لإقامة مركز للتكوين التأهيل المهني في المملكة الأردنية الهاشمية، في التخصصات المرتبطة بقطاعات السياحة والصناعات الغذائية والبناء والأشغال العمومية، ولمشاركة تجربة المملكة المغربية مع المملكة الأردنية الهاشمية في مجال إدارة الموارد المائية. مبرزا أن زيارة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للمغرب، تأتي تأكيدا للوشائج الموصولة والمودة الصادقة التي تربط العاهلين الكريمين، وتجسيدا لنهج التشاور المستمر والتنسيق الدائم بينهما، وترسيخا لقيم التضامن الفاعل بين المملكتين الشقيقتين. مشيرا إلى أن قائدي البلدين أجريا مباحثات معمقة حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك، وسجلا بارتياح تطابق وجهات نظرهما بشأنها.

وتشكل العلاقات المغربية الأردنية، مثالا يحتذى في الإنسجام والتعاون والتنسيق المشترك، بفعل القواسم المشتركة التي تجمعهما، والمتصلة بالنهج الإصلاحي والتنمية الإقتصادية.

وفي هذا الصدد، يرى الدكتور تاج الدين الحسيني، أستاذ العلاقات الدولية بالرباط، أن العلاقات المغربية الأردنية "جد متطورة، سواء على المستوى السياسي من خلال تطابق وجهتي نظر البلدين بخصوص القضايا العربية والدولية، أو على المستوى الإقتصادي باعتبار أن الأردن جزء من اتفاقية أكادير، التي أقامت منطقة للتبادل الحر بين أربعة دول عربية". مضيفا أن التعاون المغربي الأردني يسير في اتجاه "التوافق حول القضايا الحيوية للأمة العربية الإسلامية"


إقــــرأ المزيد