- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:43تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق
- 14:25جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية السورينام بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 14:21غياب لامين يامال عن مواجهة بريست
- 14:18انعقاد مجلس للحكومة يوم الخميس المقبل
- 14:06برنامج مبارايات الجولة 5 من دوري أبطال أوروبا مع التوقيت
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل اعتداء مختل عقليا على سائحين فرنسيين
قام شخص يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، الثلاثاء 22 يوليوز بجماعة فم الحصن التابعة ترابيا لإقليم طاطا، بإصابة نزيلي مأوى سياحي (أب وابنته من جنسية فرنسية)، بجروح خفيفة على مستوى الرأس واليد، باستخدام السلاح الأبيض، نقلا على إثرها إلى المستشفى الجهوي بأكادير لتلقي العلاجات اللازمة.
وحسب ما أفادت به السلطات المحلية بإقليم طاطا، فإن المعني بالأمر أقدم على إضرام النار في مكتب مسير هذا المأوى المتواجد بالجماعة المذكورة. مشيرة إلى أنه تم إلقاء القبض على المعتدي، وهو من ذوي السوابق القضائية، وسبق أن كان نزيلا، لمرات متعددة ولمدد زمنية طويلة، بمستشفى للأمراض العقلية والنفسية، حيث وضع رهن إشارة البحث الذي تجريه السلطات المعنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
هذا الحادث أثار قلق نشطاء موقع التواصل الإجتماعي، الذين طالبوا بتأمين المناطق السياحية بالبوادي المغربية، خوفا من تكرار فاجعة "شمهروش" والتي أسفرت عن مقتل سائحتين اسكندنافيتين يحملان الجنسيتين الدنماركية والنرويجية شهر دجنبر 2018 بجماعة إمليل بإقليم الحوز نواحي مراكش، أعقبها اعتقال 24 متهما من بينهم شخص يحمل الجنسيتين الإسبانية والسويسرية، بعدما ثبت تورطهم في هذه الجريمة النكراء.
وهو ما دفع بغرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الإستئناف بسلا، إلى إصدار حكم الإعدام في حق المتهمين الرئيسيين الثلاثة، والمؤبد في حق واحد، وبـ30 سنة سجنا نافذا في حق ثلاثة، وبـ25 سنة سجنا نافذا لأربعة أشخاص، وكذا بـ20 سنة في حق أربعة آخرين، في حين قضت بـ18 سنة في حق متهم آخر، بعد متابعتم بتهم "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والإعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، وحيازة أسلحة نارية، ومحاولة صنع متفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يستهدف المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف...".
وعليه يجب التمييز بين المرض العقلي والنفسي، فالأخير يتميز بوجود اضطرابات عصابية ويكون المصاب به عالما بحالته وبأنه مريض وهو لا يتقمص الشخصيات، ويكون سلوكه مقبولا، وهلاوسه تخيفه وهي قليلة الحدوث، بعكس المريض العقلي الذي لا يكون على علم بما يحدث معه أو من حوله والذي يمكنه تقمص الشخصيات والعيش على هذا الأساس وتصبح شخصيته مختلفة بشكل تام، وسلوكه يكون واضحاً تماما وهو غير مقبول اجتماعيا، وهو غالبا ما تحدث له الهلاوس والتي يعيشها ويصدقها وكأنها واقع.
وهنالك العديد من الأعراض العامة التي تظهر على المصابين بالأمراض العقلية، وهي: التصرف بشكل غريب ومفاجئة من حوله بسلوكياته غير الطبيعية؛ عدم معرفته بما يدور من حوله، كالوقت والزمن، حيث إنّه لا يهتم للزمن ولا يشعر به؛ عدم رعاية نفسه بشكل عام، ونظافته الشخصية بشكل خاص؛ فقدان الوعي بما يقوم به فهو لا يعلم لماذا يتصرف بهذه الطريقة أو ما عليه فعله؛ القيام ببعض التصرفات الخطرة على نفسه وعلى غيره، ويمكنه أن يتعدى على غيره باللفظ أو بالفعل؛ سماع ورؤية أمور غير واقعية وغير موجودة إلا في عقله، مما يدفعه إلى التحدث مع شخصيات خيالية.