- 23:45جوائز سانوفي لأبحاث السكري: تعبئة وطنية لمكافحة مرض السكري
- 21:19نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
- 18:44خطط جديدة للقضاء على دور الصفيح بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
مركز بحثي يعتبر أن "البيجيدي" مثير لـ"الشفقة" ويخاطر بمستقبله السياسي
في مقال نشره بعنوان حزب "العدالة والتنمية: تقلبات في دواليب السلطة"، سلط من خلاله "مركز أفكار للدراسات والأبحاث"، الضوء على حالة الحزب في ولايته الحكومية الثانية والتي تدعو إلى الشفقة. حسب رأيه.
وأوضح مركز الدراسات والأبحاث، أن "حزب "البيجيدي" يخاطر بمستقبله السياسي، ونزع الثقة من العمل السياسي "الإسلامي" بالمرة، وقد يؤول مصيره إلى نهاية تراجيدية في الس لطة، ليست نهاية كيان ووجود، بل نهاية مشروع إصلاحي لم يبن على أسس ومعالم واضحة". مضيفا أنه "يبدو أن الحزب أصبح كسائر الأحزاب السياسية، يتقلب حسب مصالح نخبه، أما قواعده فيوما بعد يوم تزداد عزلة وغربة أمام الطبقات الشعبية التي وجدت نفسها أمام قرارات حكومية لا تعبر عن مصالحها ولا عن إرادتها، لذلك التجأت إلى أشكال مختلفة من الإحتجاجات بعيدا عن القنوات الحزبية".
واعتبر المركز، أن "خطاب رئيس الحكومة مع مرور الوقت وتسارع الأحداث لن يقنع حتى الأقربين، وقد يساهم في توسيع مساحة الناقمين داخل الحزب من هذا النهج؛ لأن الواقع الإجتماعي والإقتصادي للمواطنين يزداد سوأ وتعقيدا، والإحتجاجات مرشحة للتفاقم، والإنتشار في ربوع الوطن". مؤكدا أنه "رغم أن أزمة الحزب باتت مكشوفة، فإن الموالين لحكومة العثماني ما يزالون يردون على انتقادات "إخوانهم".
وتابع نفس المصدر، أن هؤلاء يتحدثون عن "من يريد تفجير الحزب من الداخل، وذلك لإبعاد المسؤولية عن الذات وربطها بالآخر وأن الحزب لا يعرف صراعا على المناصب وإنما التشبت بالبقاء في موقع الحكومة، الذي يخدم مصلحة الحزب ومستقبله -حسب إدعائهم- وأن الإنسحاب من الحكومة قد يسبب أضرارا للبلاد والعباد، بالطبع، يشكل هذا الخطاب خدمة لتيار الحفاظ على موقع الحكومة أو ما عرف إعلاميا بتيار الإستوزار، لاشك أن منطق الدولة فعل فعله في سلوك الحزب السياسي وممارساته وقناعاته".