عالم وراثة إسباني يؤكد إمكانية استنساخ "ليونيل ميسي"
يستطيع العلماء استنساخ الأرجنتيني "ليونيل ميسي" نجم برشلونة بمساعدة التقنيات الحديثة، وفقا لما قاله أخصائي الوراثة أركادي نافارو، رئيس أرشيف العوامل الوراثية الأوروبي، خلال مقابلة إذاعية لراديو "كادرينا إس إي آر".
وقال أركادي نافارو: "يمكن أن نحصل على لاعب مشابه جدا لميسي، سنكون قادرين على استنساخه بتقنيات حالية والحصول على شيء يبدو وكأنه توأم".
وأضاف: "سيبدو الأمر كما لو أن توأمان ولدا وأحدهما سيجُمد في غرفة زمنية، ثم بعد 20 أو 30 سنة، سنعيده إلى الحياة، وإذا كان كل شيء على ما يرام، فسيكون هو نفسه".
لكن أخصائي الوراثة أقر أيضا بأن استنساخ قائد برشلونة لن يكون ضمانا لظهور نجم عالمي.
ففي الوقت الذي يتيح فيه علم الوراثة للشخص المستنسخ أن يتمتع بنفس الإمكانات التي يتمتع بها ميسي، لكن في نهاية المطاف، تشتمل صفات ميسي الكروية على عنصرين، أحدهما واضح للغاية وهو وراثي والآخر تعليمي وظرفي وبيئي.
وأوضح الأخصائي أن ميسي أصبح ميسي ليس بسبب جيناته الوراثية فقط، إنما نتاج بيئته، ونشأته في لا ماسيا، والعلاج الهرموني الذي تلقاه لمساعدته على النمو.
وختم كلامه قائلا: "ما يفعله علم الوراثة هو إعطاء جينات، كما كان الحال مع ميسي، لكن ذلك لا يعني توافر الظروف والبيئة وطريقة التنشئة".
ويقدم ميسي هذا الموسم واحدا من أفضل مواسمه على الإطلاق، حيث نال اللاعب تصفيق حار على ملعب بينيتو فيلامارين، الأحد الماضي، بعد أدائه الرائع في مباراة ريال بيتس.