- 12:00فضيحة.. الجزائر ترفض إجراء إحصاء بمخيمات تندوف
- 11:23المفوضية الأوروبية تمنح المغرب 2 مليار درهم لإعادة بناء الحوز
- 11:19الرميلي تقرر الزيادة في تذاكر حديقة عين السبع
- 11:02قلق فرنسي بشأن بقايا مبيدات في الطماطم المغربية
- 10:43وزيرة التضامن تراجع قانون العنف ضد النساء
- 10:26لفتيت: تدبير النفايات المنزلية تشوبه إكراهات عديدة
- 10:11جلالة الملك يشكر رئيس بنما بخصوص قضية الصحراء المغربية
- 10:03غياب الأنسولين يُقلق مرضى السكري بالمملكة
- 09:43انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية
تابعونا على فيسبوك
بداية العد العكسي لإنتقاء الشباب المغاربة المعنيين بـ"التجنيد الإجباري"
بعد إصدار وزارة الداخلية مقررا يحدد تاريخ بداية ونهاية عملية الإحصاء المتعلقة بالخدمة العسكرية برسم سنة 2019، يشرع ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم يوم غد الثلاثاء 09 أبريل، في اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ هذا الأمر على صعيد العمالة أو الإقليم أو عمالة المقاطعات التابعة لهم وبعد انتهاء عملية الإحصاء، سيتم استدعاء قرابة 10 آلاف مجند ابتداء من شتنبر المقبل للخضوع لـ"التجنيد الإجباري" في ثكنات بمختلف مناطق المملكة.
وسبق لوزارة الداخلية، أن أفرجت عن اللجنة المركزية للإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية وكيفيات سير عملها، بالإضافة إلى تفاصيل الموقع الإلكتروني للتجنيد الذي أطلق عليه اسم "Tajnid.ma"؛ والتي تعقد اجتماعها، في جلسة واحدة أو أكثر حسب الحاجة، خلال الفترة الموالية لصدور مقرر وزير والداخلية المتعلق بتحديد تاريخ بداية وانتهاء عملية الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية، غير أنه يمكن للجنة ذاتها أن تجتمع كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
كما تعهد للجنة المذكورة مهمة وضع معايير استخراج أسماء الأشخاص الذين يمكن استدعاؤهم لأداء الخدمة العسكرية، في إطار الفوج المقبل أو الأفواج المقبلة للمجندين، انطلاقا من قاعدة البيانات الخاصة بالإحصاء المتعلقة بهذا الغرض، والتي أعدتها وزارة الداخلية.
يذكر أن الجنرال عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، كان قد أعطى تعليماته لإستقبال أول فوج للمجندين الجدد، والتي كزت على احترام القوانين الداخلية من طرف جميع مصالح القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، وأيضا على ضرورة تجنب اللامساواة في معاملة المدعوين، على جميع المستويات، باتخاذ التدابير الضرورية تحت إشراف لجان خاصة جرى تشكيلها من طرف مسؤولين، إضافة إلى إنشاء مراكز تدريب جديدة خاصة بالنساء المجندات.