- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
تابعونا على فيسبوك
أحد قادة "البوليساريو" يفضح فساد جبهة الوهم
هزت فضيحة جديدة من الفساد والإختلاسات جبهة "البوليساريو" الإنفصالية، بعد اختلاس حوالي 2،5 مليون أورو من المساعدات الإنسانية التي يقدمها المجتمع الدولي للسكان المحتجزين في مخيمات تندوف. بحسب ما أفادت به صحيفة "لابروفنسيا" الكنارية.
وقالت الصحيفة الكنارية في مقال نشرته الثلاثاء 26 فبراير، إن هذه الفضيحة الجديدة كشفها أحد قادة جبهة "البوليساريو"، الذي طالب من قيادة الحركة الإنفصالية بتقديم توضيحات حول مآل هذه المساعدات. موضحة أن "البوليساريو" غير قادرة لحد الآن على تبرير النفقات المتعلقة بهذه المساعدات مما يؤكد على مدى "تفشي الفساد والإختلاس والرشوة وتغلغلها" في كل مفاصل الجبهة الإنفصالية.
وأشارت "لابروفنسيا"، إلى أنه "مرة أخرى تعود جبهة (البوليساريو) إلى هذا النوع من الممارسات غير اللائقة والسلوكات غير النزيهة اتجاه السكان الذين تدعي أنها تمثلهم وكذا اتجاه المجتمع الدولي الذي يقدم بحسن نية كل سنة هبات وتبرعات عبارة عن مبالغ مالية مهمة تتم إدارتها بطرق مشكوك فيها من قبل جبهة (البوليساريو)"، منددة بشدة بهذه الفضيحة الجديدة من الفساد والإختلاس وغياب أية مساءلة أو محاسبة داخل صفوف هذه الحركة الإنفصالية. مذكرة بأن إسبانيا تقدم وحدها سنويا مساعدات إنسانية تقدر بعدة ملايين من الأورو موزعة بين مساهمات اقتصادية مدرجة ضمن موازنات مختلف الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي وبين المواد الغذائية والمعدات التي ترسلها الهيئات والمؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية إلى مخيمات اللاجئين بتندوف.
وخلصت نفس الصحيفة، إلى أن هذا التنديد بالفساد الذي تغلغل في كل مفاصل جبهة "البوليساريو"، يأتي بعد الإدانة الشديدة للإتحاد الأوروبي في عام 2015 عبر المكتب الأوروبي لمكافحة الغش للإختلاسات التي تطال المساعدات الإنسانية الموجهة للسكان بمخيمات تندوف، وكذا بعد الشكايات التي قدمت ضد الحركة الإنفصالية، متهمة إياها بالفساد والاختلاس من قبل جهات أخرى مثل الاتحاد النقابي لـ"مانوس ليمبياس" في عام 2016.