- 14:33المغرب واليمن يُوقّعان مذكرات تفاهم تهم مجالات حيوية
- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل مثيرة عن محاولة انقلاب ولي العهد السعودي على والده الملك سلمان
فجرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مفاجئة من العيار الثقيل بحديثها عن تفاصيل محاولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الإنقلاب على والده الملك سلمان بن عبد العزيز، البالغ من العمر 83 عاما، خلال سفر الأخير إلى مصر، بعد تزايد الخلافات بينهما.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن الملك سلمان وولي عهده اختلفا في عدد من القضايا السياسية الهامة في الأسابيع الأخيرة بما في ذلك الحرب باليمن؛ حيث تحدثت المصادر عن قلق يتنامى من خلافات بين الملك وابنه منذ حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في مبنى قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي، بعد أن توصلت المخابرات الأمريكية إلى أن ولي العهد هو من أمر بتنفيذ العملية. مضيفة أن التوترات، زادت بين الملك وابنه بشكل كبير في أواخر فبراير الماضي، عندما زار الملك سلمان مصر، حيث تم تحذيره من قبل مستشاريه من وجود خطر محتمل وتحرك ضده.
وأكد ذات المصدر، أن حاشية العاهل السعودي كانت تشعر بقلق شديد من تهديد محتمل لسلطة الملك؛ ما دفع إلى تكليف فريق أمني يتألف من 30 عنصرا من الموالين للملك، تم اختيارهم بعناية من وزارة الداخلية ليرافقوه في رحلته إلى مصر بدلا من فريق الحراسة السابق. مشيرا إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان، وخلال زيارة والده لمصر للمشاركة في القمة العربية الأوروبية، وبصفته نائبا للملك؛ أعلن عن تغييرات شملت تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة للسعودية في أمريكا، وتعيين شقيقه خالد بن سلمان نائبا لوزير الدفاع، وهو المنصب الذي يحتفظ به محمد بن سلمان، وقد تم ذلك دون من علم الملك؛ مما أثار غضبه بسبب ما اعتقد أنه تحرك سابق لأوانه لمنح الأمير خالد دورا أكبر.
وأوضحت "الغارديان"، أن الأمير والملك اختلفا أيضا حول العديد من المسائل السياسية الخارجية المهمة بما في ذلك التعامل مع أسرى حرب اليمن، ورد السعودية على الإحتجاجات في كل من السودان والجزائر. كما اختلف مع نهج ولي عهده المتشدد لقمع الإحتجاجات في كلا البلدين، فعلى "الرغم من أن الملك سلمان ليس مصلحا، فإنه أيد أن تكون التغطية حيال احتجاجات الجزائر أكثر حرية في الصحف السعودية".
ويواجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إدانة دولية واسعة بسبب مقتل الصحافي "جمال خاشقجي"، داخل قنصلية بلاده، رغم نفي المملكة أي تورط له في تلك الجريمة التي قالت وكالة المخابرات الأمريكية إنه هو من أمر بها.
تعليقات (0)