- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:43تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق
- 14:25جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية السورينام بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
السبب الحقيقي وراء حالة الرعب التي تعيشها قيادات "البوليساريو" في الوقت الحالي
فهد صديق
في ظل التصعيد الخطير الذي يشهده الشارع الجزائر احتجاجا على العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ما دفع الأخير إلى التراجع عنها وتأجيل الإنتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبلة، يبقى السؤال المحير هل يكون ذلك سببا في حث الجارة الشرقية أو بالأحرى (جنرالاتها)، على تغيير أساليبها المعتادة خصوصا في التعامل مع القضايا والملفات الدولية، وعلى رأسها قضية الصحراء التي تشكل حجر الزاوية في العلاقة مع المغرب؟.
هذه التطورات طرحت الكثير من علامات الإستفهام حول ما إذا كانت الدولة العميقة في الجزائر، ستترك حبل "البوليساريو" على قوارب موتها وتفتح صفحة جديدة مع المغرب، خاصة إذا علمنا العلاقة الوطيدة بين الرئيس بوتفليقة والجبهة الإنفصالية والذي برز من خلال الرسالة التي بعثها لزعيمها وجدد فيها دعم بلاده الثابت للجبهة، ولحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال تنظيم استفتاء حر ونزيه، حسب تعبيره، وكذا تجاهله لدعوة الملك محمد السادس، لفتح حوار بين البلدين لتجاوز الخلافات القائمة منذ عقود؛ أم أنها ستشكل حصنا ضد أي توجه معاد لـ"البوليساريو" من قبل من سيخلف بوتفليقة، على الرغم من مطالبة بعض النخب الجزائرية حكومة بلادها بضرورة مراجعة موقفها من قضية الصحراء.
وبحسب أغلب المراقبين، فإن وضع الجزائر دائما ما يؤثر على مخيمات تندوف، مؤكدين أن "الحرك الشعبي" زرع الرعب في قيادة جبهة "البوليساريو"، الأمر الذي دفعم إلى عقد سلسلة من الإجتماعات لبحث سبل تطويق الوضع الأمني في المخيمات.