- 08:06الدرك يطيح بـ”حراكة” ومروجين للكوكايين
- 07:50مباحثات مغربية - يابانية لتعزيز التعاون في مجال الصيد البحري
- 06:18توقعات أحوال طقس الأربعاء 07 ماي
- 00:28قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 07 ماي 2025
- 21:43الإنتر يهزم برشلونة في مباراة دراماتيكية ويعبر إلى نهائي المجد الأوروبي
- 19:45موريتانيا تحبط تهريب "شحنة القرقوبي" كانت في طريقها إلى البوليساريو
- 19:26الأشخاص في وضعية إعاقة يحتجون ضد الإقصاء والتهميش
- 19:05مجلس المستشارين يُنظّم ندوة موضوعاتية حول تعزيز جاذبية الجهة
- 18:58حملة مراقبة تضبط أطنان من “الدلاح” الفاسد بسيدي بنور
تابعونا على فيسبوك
السبب الحقيقي وراء حالة الرعب التي تعيشها قيادات "البوليساريو" في الوقت الحالي
فهد صديق
في ظل التصعيد الخطير الذي يشهده الشارع الجزائر احتجاجا على العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ما دفع الأخير إلى التراجع عنها وتأجيل الإنتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبلة، يبقى السؤال المحير هل يكون ذلك سببا في حث الجارة الشرقية أو بالأحرى (جنرالاتها)، على تغيير أساليبها المعتادة خصوصا في التعامل مع القضايا والملفات الدولية، وعلى رأسها قضية الصحراء التي تشكل حجر الزاوية في العلاقة مع المغرب؟.
هذه التطورات طرحت الكثير من علامات الإستفهام حول ما إذا كانت الدولة العميقة في الجزائر، ستترك حبل "البوليساريو" على قوارب موتها وتفتح صفحة جديدة مع المغرب، خاصة إذا علمنا العلاقة الوطيدة بين الرئيس بوتفليقة والجبهة الإنفصالية والذي برز من خلال الرسالة التي بعثها لزعيمها وجدد فيها دعم بلاده الثابت للجبهة، ولحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال تنظيم استفتاء حر ونزيه، حسب تعبيره، وكذا تجاهله لدعوة الملك محمد السادس، لفتح حوار بين البلدين لتجاوز الخلافات القائمة منذ عقود؛ أم أنها ستشكل حصنا ضد أي توجه معاد لـ"البوليساريو" من قبل من سيخلف بوتفليقة، على الرغم من مطالبة بعض النخب الجزائرية حكومة بلادها بضرورة مراجعة موقفها من قضية الصحراء.
وبحسب أغلب المراقبين، فإن وضع الجزائر دائما ما يؤثر على مخيمات تندوف، مؤكدين أن "الحرك الشعبي" زرع الرعب في قيادة جبهة "البوليساريو"، الأمر الذي دفعم إلى عقد سلسلة من الإجتماعات لبحث سبل تطويق الوضع الأمني في المخيمات.
تعليقات (0)