- 13:01الأمن يُوقف مُخرّب سيارات بمراكش
- 12:37أزيد من 403 آلاف زائر لمعرض الكتاب بالرباط
- 12:11بنكيران يدشن ولايته الجديدة بمقاضاة وزارة الداخلية
- 11:46المنافسة الدولية تُقلص إنتاجية الفراولة في المغرب
- 11:27“لارام” تطلق خطا جويا جديدا مباشرا يربط البيضاء بكاتانيا
- 11:03سوء الأحوال الجوية يغلق ميناء الحسيمة
- 10:42تقرير: الشباب المغربي لا يشعر بالانتماء
- 10:34إيداع عون سلطة سجن مراكش بتهمة النصب والاحتيال
- 10:22الرصاص لتوقيف مُرتكب حادثة سير مع الفرار بالسمارة
تابعونا على فيسبوك
تعدد الزوجات ..من الظالم ومن المظلوم في العلاقة؟
تعدد الزوجات ظاهرة مثيرة للجدل إجتماعياً حتى في الدول التي ينتشر فيها بكثرة، المجتمعات الخليجية بشكل عام هي الاكثر إنفتاحاً على تعدد الزوجات ورغم كونها شائعة ومقبولة الى حد ما الا انها ما تزال تثير الجدل والانقسام بين مؤيد ومعارض .
الرجل في جميع المجتمعات العربية منفتح ومتقبل تماماً لتعدد الزوجات تحت ذرائع عدة يأتي الدين في مقدمتها طبعاً، ثم مجموعة من الاسباب الاخرى منها عدم الاقدام على الخيانة أوإستعادة الشباب او بسبب تقصير الزوجة الاولى.
النساء من جهتهن يرفضن ذلك، رغم وجود قلة قليلة لا تؤيد فقط بل تشجع على ذلك، من وجهة نظر المجتمع بشكل عام هناك دائما الظالم والمظلومة، الرجل وزوجته الثانية من الظالمين والزوجة الاولى مظلومة حتى ولو كان الواقع مغاير تماماً.
الزوجة الثانية ظالمة أيضاً وفق المجتمع، فهي وبقبولها الزواج من رجل متزوج ساهمت بخراب منزل ما، في حال إكتفى الرجل بزوجتين فالحال سيستمر على ما هو عليه، لكن الصورة تنقلب رأساً على عقب في حال قرر الزاوج بثالثة، حينها ستصنف الثانية في خانتين، فهي وفق شريحة من المجتمع ستصبح مظلومة بدروها، ووفق شريحة أخرى ستكون قد نالت ما تستحقه تماماً، أما الرجل فسيتحول إلى زير نساء رغم انه يرتبط بهن على سنة الله ورسوله.
تعليقات (0)