- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
هكذا صرح بوريطة عقب لقاء جنيف حول الصحراء المغربية
في تصريح للصحافة الخميس 06 دجنبر، عقب أشغال المائدة المستديرة المنعقدة بجنيف حول موضوع النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، بدعوة من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء هورست كولر؛ أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن المغرب سيواصل العمل مع المبعوث الأممي من أجل الإعداد للإستحقاقات المقبلة "بنفس الجدية، ونفس الروح الإيجابية، ونفس المرجعية الواضحة".
وقال بوريطة، إن " المغرب شارك على أساس موقف واضح : أولا الإنخراط الجاد للمساهمة في جهود المبعوث الشخصي من أجل التوصل إلى الحل السياسي الواقعي، العملي القائم على التوافق. وثانيا بالنظر إلى وجود رغبة في أن يتمكن المسلسل من تجاوز خطابات المخططات السابقة غير القابلة للتطبيق، والخيارات غير الواقعية، وأيضا مناهج العمل غير المقبولة". موضحا أن المغرب شارك أيضا بـ"إرادة صادقة من أجل إعادة إطلاق الإندماج الإقليمي، والعمل مع جميع البلدان من أجل أن يصبح المغرب العربي أخيرا فاعلا للسلام، والإستقرار والتنمية في محيطه المباشر، ولبلدانه وللشعوب المغاربية الخمس".
وأشار الدبلوماسي المغربي، إلى أن هذه المائدة المستديرة "مختلفة عن الطريقة السابقة لعدة أسباب ، أولا، ولأول مرة، كانت جميع الأطراف المعنية حاضرة وشاركت بشكل فعلي في النقاش. ثانيا بالنظر لمرجعيتها حيث جاءت بعد القرار 2440، والذي حدد في فقرته الثانية لهذه المائدة المستديرة هدفا محددا يتمثل في التوصل إلى حل عملي، واقعي وقائم على التوافق". مضيفا أن النقاشات خلال هذه المائدة المستديرة همت "التطورات الأخيرة للملف، والإندماج الإقليمي ومعوقات الإندماج الإقليمي".
واستطرد الوزير ذاته، أن "الوفد المغربي، وخاصة الممثلين الشرعيين، المنتخبين للساكنة الذين يشكلونه، كانت لهم مداخلات قدموا خلالها جهود التنمية الاقتصادية في المنطقة، ودينامية الحياة السياسية في الصحراء ودور النساء والشباب وكذا التحديات في هذه المنطقة". مذكرا بأن بلاغ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الذي دعا إلى هذا اللقاء، أعلن عن مائدة مستديرة ثانية. مشددا على أن المغرب "أيد هذا الخيار من خلال تأكيده على أن هذه المائدة المستديرة الجديدة، كما الأولى، يجب الإعداد لها بشكل جيد، وأن ما كان وراء نجاحها يجب تعزيزه".
وكان المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء هورست كولر، قد اعتبر المائدة المستديرة حول نزاع الصحراء المفتعل، "خطوة مهمة نحو مسلسل سياسي متجدد لمستقبل الصحراء".
جدير بالذكر، أن المبعوث الأممي كان قد وجه الدعوة لوفود المغرب والجزائر و"البوليساريو" وموريتانيا، للمشاركة في مائدة مستديرة في 5 و6 دجنبر بجنيف، طبقا لقرار 2440 لمجلس الأمن الأممي.