- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
تابعونا على فيسبوك
آراء المغاربة حول امتناع المخابز عن توفير حلويات رأس السنة
بالتزامن مع واقعة جريمة القتل التي شهدتها منطقة إمليل بضواحي مراكش وراح ضحيتها سائحتين شابتين إسكندنافيتين، والتي تأتي قبيل أيام قليلة من احتفال العالم بحلول بالسنة الميلاية الجديدة، تناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي إعلانات لمخابز، تقاطع إنتاج حلوى الإحتفال بهذه المناسبة.
ونشرت مخباز بكل من مدينتي أكادير وأيت ملول، إعلانات تؤكد فيها أنها لن تحضر حلويات رأس السنة، من قبيل "مخبزة ريحانة: لا توجد حلويات رأس السنة وشكرا"، و"تخبر مخبزة (pain de mie) زبنائها الكرام أن حلويات رأس السنة لا تتوفر لدينا وشكرا"، بل ذهب صاحب مخبزة شهيرة بأيت ملول إلى أبعد من ذلك حين نشر على صفحة المخبزة بموقع "فيسبوك" عبارة مقتضبة تقول: "لا نحتفل بأعياد الميلاد النصرانية".
وقسمت هذه الخطوة "الفيسبوكيين" إلى صنفين، فمنهم من ربطها بـ"جريمة شمهروش" مقرين بخوف أرباب المحلات من أعمال إرهابية من الممكن أن تستهدف محلاتهم برأس السنة الميلادية. في حين ذهب البعض الآخر إلى أن مقاطعة بيع حلوى رأس السنة الميلادية، هو موقف له خلفيات دينية وإيديولوجية متطرفة، ويجب معاقبة أصحاب هذه المحلات لأنهم ينشرون العداوة وسط المجتمع، عوض نشر قيم التسامح بين الأديان.