X

أخنوش يقدم الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر

أخنوش يقدم الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر
السبت 25 نونبر 2017 - 13:03
Zoom

أكد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه و الغابات، الجمعة 24 نونبر، في عرض قدمه أمام لجنة الفلاحة و القطاعات الإنتاجية بمجلس المستشارين، خصص لتقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارته برسم سنة 2018، أنه سيتم في إطار مشاريع الدعامة الثانية لمخطط "المغرب الأخضر"، برمجة 110 مشروعا جديدا برسم سنة 2018 موزعة على كل مناطق المغرب.

و أبرز أخنوش، أن مبلغ الإستثمارات الإجمالية لمشاريع الدعامة الثانية، التي ستنطلق خلال السنة المقبلة، يصل إلى 1.653 مليون درهم جراء انتهاء المشاريع. موضحا  أنه بخصوص برنامج تدارك التفاوت الإجتماعي و المجالي في العالم القروي فقد تم تخصيص مبلغ 6،85 مليار درهم لمواصلة إنجاز البرنامج خلال سنة 2018، مؤكدا أن 3،39 مليار درهم من هذا المبلغ ستمول من طرف صندوق التنمية القروية و المناطق الجبلية.

و أشار وزير الفلاحة، إلى أنه في ما يتعلق بتنمية مناطق الواحات و شجر الأركان و المناطق الجبلية و أنشطة أخرى متعلقة بالمجال القروي، سيتم تخصيص 90 مليون درهم لإنجاز مشاريع جديدة بشراكة مع الفاعلين المحليين وفق التوجهات الإستراتيجية، و إطلاق و مواصلة إنجاز المشاريع في إطار التعاون الدولي بغلاف مالي يناهز 116 مليون درهم (صندوق المناخ الأخضر 99 مليون درهم و صندوق التأقلم مع التقلبات المناخية 17 مليون درهم). مضيفا أنه سيتم أيضا مواصلة إنجاز مشروع التنمية القروية بجبال الأطلس باعتمادات مالية مبرمجة تبلغ 45 مليون درهم برسم سنة 2018، و ذلك من خلال إنجاز الدراسات التقنية للمشروع و تنظيم الساكنة المستفيدة و تحسيسها و إطلاق الأشغال المتعلقة بالإعداد الهيدروفلاحي و غرس الأشجار المثمرة.

و تابع الوزير أن ميزانية الإستثمار برسم سنة 2018 تبلغ 9944 مليون درهم (051 9 مليون درهم سنة 2017)، مؤكدا أن هذه الميزانية عرفت ارتفاعا بنسبة 10 في المائة بالمقارنة مع سنة 2017، إذ شمل هذا الإرتفاع أساسا برامج الري و تهيئة المجال الفلاحي (زائد 20 في المائة) و السلامة الصحية (زائد 28 في المائة). مسجلا أن موارد ميزانية قطاع الفلاحة عرفت ارتفاعا إجماليا ب8 في المائة بالمقارنة مع سنة 2017، و ذلك بسبب ارتفاع يهم أساسا ميزانية التسيير ب1 في المائة و ميزانية الإستثمار ب10 في المائة.


إقــــرأ المزيد